أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة سعودي الجنسية ، أقدم على خطف طفل وإركابه بالقوة وتقييده واحتجازه في استراحة خارج العمران وفعل فاحشة اللواط به ، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرم المسند إليه ، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته شرعاً بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً فيما يلي نصه: بيان من وزارة الداخلية قال الله تعالى (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) . أقدم عبدالله بن سليمان بن عبدالله – سعودي الجنسية – على خطف طفل وإركابه بالقوة وتقييده واحتجازه في استراحة خارج العمران، وفعل فاحشة اللواط به. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرم المسند إليه، وعثر له على ست سوابق, وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته شرعاً بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً ، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا ، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق المذكور . وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني عبدالله بن سليمان بن عبدالله اليوم الاثنين الموافق 30 / 2 / 1436 ه بمدينة بريدة ،بمنطقة القصيم . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دماءهم أو هتك أعراضهم أو سلب أموالهم، وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هواده، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل . رابط الخبر بصحيفة الوئام: تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مواطن خطف طفل وفعل به فاحشة اللواط بالقصيم
