في ظاهرة جديدة من نوعها، لجأ عدد كبير من مواطني مركز الجمش بالدوادمي، إلى موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لإيصال أصواتهم للمسؤولين، والمطالبة بتحسين مستوى الخدمة بالمركز، مستغلين في ذلك تجاوب بعض المسؤولين عبر حساباتهم الشخصية. وقال بدر فاطم بن سفران، منشئ هاشتاج (#صوت_الجمش)، ل«الوئام»: «شعرت كغيري من أبناء الجمش بأن منطقتنا تحتاج الكثير من الخدمة فعزمت على طرق أبواب المسؤول لإيصال أصواتنا، وقررت تدشين الهاشتاج ففوجئت بحجم المشاركات والتفاعلات الكبير من شباب المنطقة من أول يوم». وأضاف: «وجدنا (تويتر) وسيلة سهلة وسريعة في حشد الرأي وطرحه أمام صاحب القرار». ولم يخفِ بن سفران إعجابه ببعض المسؤولين لتجاوبهم معهم عبر «تويتر»، فاستجابوا لطلبهم واستمعوا وتجاوبوا مع جميع الشكاوى. وأشار بن سفران إلى أن من أهم أسباب إصرار أهالي الجمش على إيصال أصواتهم للمسؤولين بشتى الطرق وفق الأنظمة، هو العدد الكبير لسكان المنطقة الذين يصلون إلى نحو 50 ألف نسمة، وتوزع 30 مركزا في أرجائه على مساحة شاسعة تفتقر معظمها إلى الخدمات الضرورية لحياة حضارية أسوة ببقية مدن المملكة. الجدير بالذكر أن هاشتاج (#صوت_الجمش) حظي بمتابعة كبيرة من المغردين نظرا إلى مشاركة أكاديميين ومهندسين وقطاع كبير من المواطنين من مراكز الجمش كافة، ممن أبدوا رغبتهم في تطوير المنطقة، وتركزت معظم مطالبهم في تخطيط البلد وتطوير القطاع البلدي والصحي والعدلي والتعليم العالي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أهالي الجمش يتواصلون مع المسؤولين عبر «تويتر» للشكاوى