أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، البرازيلي باولو بينيرو، أن عددًا أكبر من مقاتلي المعارضة السوريين بدءوا ينشقون للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار المسؤول الأممي، إلى أن هناك إقبالًا على الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، لافتًا الى إمكانية إضافة مقاتليه إلى قائمة سوداء حول حقوق الإنسان أنشأتها الأممالمتحدة. وأعلن أن مقاتلي التنظيم "مرشحون مناسبون لإدراجهم على القائمة" السوداء للجنة التحقيق الدولية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، والتي أنشئت في سبتمبر 2011، معتبرًا في الوقت نفسه أن إدراج هذا التنظيم على هذه القائمة أسهل لأنه تنظيم لديه "سلسلة قيادة متينة" تسهل تحديد المسؤوليات داخله، بخلاف ما عليه حال مجموعات معارضة أخرى تبدو أكثر تشعبًا في تركيبتها وهيكليتها. وأوضح -خلال جلسة غير رسمية عقدها مجلس الأمن الدولي في مقره بنيويورك على مستوى السفراء- أن اللائحة السوداء السرية، وهي أربع لوائح، تتضمن أسماء القادة العسكريين في القوات الموالية للنظام السوري وفي الجماعات المسلحة المعارضة له، إضافة إلى المسؤولين عن المطارات التي تقلع منها الطائرات التي تشن غارات على أهداف مدنية. من جهتها، أوضحت عضوة اللجنة، كارين كونينج، أن معظم السوريين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية يرون أنه أفضل من جماعات أخرى للمعارضة؛ لأنه يمتلك المقومات وقادر على كسب المعارك والسيطرة على الأراضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقاتلو المعارضة السورية ينشقون للانضمام ل «داعش»