"ابنتي دخلت المستشفى على قدميها لعمل عملية اللوز.. وانتهى بها المطاف على سرير في العناية المركزة؛ بسبب خطأ طبي".. بتلك الكلمات لخصت والدة الطفلة "عزيزة", مشكلة ابنتها ذات التسعة أعوام. بدأت قصة الطفلة عزيزة الشطيري التي ترويها ل"الوئام" والدتها عندما أجريت لها عملية جراحية للوزتين بمستشفى الملك فهد العام يوم 16 / 5, حيث تقول: "بعد خروجها من غرفة العمليات بيومين، بدأت تظهر عليها بعض المضاعفات, واعترف الطبيب المشرف على حالتها, بأنها أُعطيت مضاداً حيوياً عن طريق الخطأ الذي تسبب لها بحالة من التقيؤ والإسهال الحاد؛ ليقوم باستبدال المضاد الحيوي بمضاد آخر لتدارك الخطأ، مؤكداً لي أن ابنتي بخير، فيما الحقيقة عكس ذلك حيث بدأت ابنتي تعاني من مضاعفات أخرى، وهي إخراج قطع من الدم مع البلغم". وأردفت والدة عزيزة قائلة: "تم تنويمها للاطمئنان عليها ومتابعة حالتها، وبعد مضي أسبوع حصلت على إذن الخروج، وبالتحديد يوم الأحد الموافق 23 / 5، وفي اليوم التالي تعرضت ابنتي لنزيف شرياني حاد، فقمت بنقلها لمستشفى الملك عبدالعزيز، وقد فقدت الوعي أثناء نقلها للمستشفى، وعند وصولها لطوارئ المستشفى تم إنعاشها، وأدخلت على الفور لغرفة العمليات لوقف النزيف، لتدخل في النهاية بغيبوبة لم تفق منها حتى الآن". والدة "عزيزة" أضافت قائلة: "طلب مني تأمين علاج لابنتي؛ للمساعدة في إيقاف النزيف، وقد قمت بتأمينه لعدم توفره بصيدلية المستشفى، وتوجهت بعدها لعلاقات المرضى بالمستشفى، وذلك لمعرفة سبب طلبهم تأمين العلاج، وقد أفادوني بأنه خطأ، ومخالفة للنظام، وتم صرف مبلغ العلاج لي". واختتمت والدة "عزيزة" تصريحاتها ل"الوئام" بمناشدة لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قائلة: "ابنتي الآن بحاجة إلى طبيب مخ وأعصاب، وطبيب قلب، متخصصين بالأطفال، وقد قمت بإرسال فاكس طلب علاج إلى عدد من المستشفيات المتخصصة بالمحافظة، لكن طلبي قوبل بالرفض لا أدري لماذا؟ ومن خلال هذا المنبر أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن يقرأون قصة ابنتي من أصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتي في نقل ابنتي لمستشفى يقدم لها ما تحتاج من علاج". رابط الخبر بصحيفة الوئام: والدة الطفلة «عزيزة» تناشد خادم الحرمين إنقاذ ابنتها