صبّ الدكتور ناصر العمر ، الداعية المعروف ، جام غضبه على دراسة مجلس الشورى لتوصية إقرار رياضة البنات في المدارس ، وقال إن هذا من السذاجة ، الحقوق الأساسية للناس لم يقم مجلس الشورى بها ، ولم نرى توصيات مهمة ، إلا في بعض المواقف ، ونجد في المقابل سرعة التوصية بإقرار الرياضة مع أنها الكماليات وإن بالغنا قلنا : من الحاجيات للبعض . أحياناً ، القرأئن إذا اجتمعت تصبح يقيناً ، هناك مخطط يتعلق بمايحدث في الابتعاث ومآسيه ، لايفهم أحد أننا ضد الابتعاث والتربية البدنية من الأصل ، وإنما بضوابط كما كان من قبل ، فقبل 30سنة كنا مع الابتعاث ، وكان وفق الضوابط ، وكانوا يركزون على تطبيق الضوابط ، لكن الآن الأمر فلت ، وسمعنا مآسي ممن ارتد عن الاسلام …. هناك إذاً شئ يراد ، لوكان هناك حاجة فالأصل هو الإباحة ، لايمكن أن يعارض أحد ممارسة الرياضة في بيتها … " وكشف العمر في درسه الأسبوعي " يجب أن نكون صرحاء هو مشروع موجه لهذه البلاد ، والقضية .. الإنسان الآن ، هناك في مجلس الشورى من عارض وقال ستكلف مبالغ طائلة ، الانسان لايجد سريراً في المستشفيات ، ويجلس في الممرات ، أين مجلس الشورى ، وكذلك مشكلة السكن ، يأتون لقضية من الكماليات للبعض ، وتقر بشكل سريع ، وبعض الأعضاء قالوا مرر بطريقة سريعة " . وأضاف " دائماً يقولون نتبع العلماء ، ولانخرج عن فتاواهم ، فنقول لهم هذا القضية قضية حلال وحرام ، أمامي كتاب رياضة البنات يتضمن فتاوى لكبار العلماء مثل ابن باز والعباد وبن عثيمين والفوزان وآل الشيخ والخضير وابن جبرين في حكم الأندية الرياضية النسائية ، لماذا تجاوزوا هؤلاء العلماء . وتساءل العمر " هل يمكن أن يصوت مجلس الشورى على عملية جراحية ؟ بالطبع لايمكن ، فلماذا يصوتون على قضية من اختصاص العلماء …. تحكيم الشريعة ليس انتقاءاً ، وقد يقول قائل : هذا ليس فيه نص ، لكن العلماء يطبقون الوقائع على الأحوال وأنا ذكرت لكم أراء علماء الأمة ، ومن آخر الفتاوى المعاصرة للدكتور علي الحكمي بين الأصل أن تمارس المرأة الرياضة في بيتها ، وهو مباح لها بل قد يكون واجب . ووجه شكره لأعضاء الشورى المعارضين " أشكر من عارض من مجلس الشورى ، وهم قرابة 14 رجلاً ، ويفترض أنهم قالوا : نرفض مناقشة هذه المسألة في مجلس الشورى وأذهبوا لهيئة كبار العلماء ، وإذا وافقوا ندرسها ، مبدأ المناقشة خطأ وقد ذهب بعض طلاب العلم لنائب رئيس المجلس قبل التوصية بيوم ، وقالوا إنهم تفاجئوا بمناقشتها في اليوم التالي . ودعا المشرف على مؤسسة ديوان المسلم أعضاء الشورى الموافقين إلى التوبة فقال " وأدعوا الذين وافقوا إلى التوبة إلى الله ، والرجوع إلى الحق ، ومراجعة كبار العلماء ويسألونهم ، القضية ليست سهلة ، مع خطورة رياضة البنات ، فالمآلات أخطر منها . وتساءل " لمصلحة من تثار هذه الفتن ؟ لقد صدر قانون قبل أيام يمنع تفرقة المجتمع ، لماذا يترك هؤلاء يثيروا الفتن ، الأمور لها مآلات خطيرة جداً ، الدين والأمن لاينفصلان ، والأمن الحقيقي هو أمن الدين ". ودعا العمر في ختام درسه طلابه إلى ضرورة الانكار بكل الوسائل المتاحة ، بالذهاب للمسؤولين ، وقد فعل بعض إخوانكم ، كذلك القلم والكلمة وهي متاحة ، وأدعو النساء للانكار فلهن كلمة مؤثرة ". رابط الخبر بصحيفة الوئام: ناصر العمر ينتقد "رياضة البنات" : اتق الله يامجلس الشورى