اعترف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بأنه لم يقدم شيء حتى الآن للوطن الذي يستحق منه المزيد مبيناً بأنه تعلق بدراسة الطب بعد حادث في طفولته، وألم شديد من جراء خياطة الجرح، فقرر أن يكون طبيبا ليخفف الألم, مؤكداً بأن بدايات دراسة الطب كانت صعبة جدا عليه بسبب ضعف لغته الإنجليزية مع ضخامة وصعوبة المقررات الدراسية حيث كان من أوائل السعوديين الذين درسوا بجامعة ألبرتا، فأثبت أن الكوادر السعودية قادرة على تحمل المسؤولية. وأشار الربيعة إلى أن أصعب موقف تعرض له في الوزارة عندما طلبوا منه مخاطبة المسلمين لتأجيل الحج أيام "أنفلوانزا الخنازير" موضحاً بأن الندم على تولي المنصب هروب من المسؤولية، فالمسؤول يجب أن يقبل التحدي لخدمة الوطن. وبين بأن وزارة الصحة تعلم أن هناك أخطاء طبية، ولا تتهرب منها، لكن تهتم أكثر بآلية كشف الخطأ ومنع تكراره مشيراً إلى وجود نظام الكتروني لرصد الأخطاء الجسيمة، ويضمن وصولها للمسؤولين وللوزير أولا بأول. وتحدث بأن المملكة من أعلى دول العالم في أمراض تسوس الأسنان داعياً المواطنين الإقبال على تطعيمات الأنفلوانزا المستجدة H1N1 للحماية من أنفلوانزا الخنازير. وكشف من خلال برنامج ياهلا عن مبادرتين لخادم الحرمين الشريفين وفرتا للوزارة ملياري ريال ستتيحان إنشاء مراكز متخصصة جديدة لغسيل الكلى خلال شهرين، موضحاً أن كل منطقة بالسعودية سيكون لديها مركزان أحدهما للقلب والآخر للأورام، حتى لا يتكبد المواطن معاناة الانتقال للمدن الكبرى. وأوضح الربيعة أن التأمين التجاري يجب أن يدرس بتأنٍ حتى لا يُظلم المواطن، وأن الوزارة درست 13 نظام تأمين صحي في العالم حتى الآن، وبين أن دراسة الوزارة للتأمين الصحي الاجتماعي مشاركة بين الدولة وأرباب العمل انتهت ورفعت في شعبان الماضي، وتُدرس حاليا بالجهات المعنية لضمان صلاحيتها لخدمة المواطن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الربيعة يدعو للتطعيم لأجل أنفلونزا الخنازير..ويؤكد: الوزارة تعلم بالأخطاء الطبية