أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة الاماراتية هي العمود الفقري لصون منجزات الدولة، وحماية أمنها واستقرارها، وأن الحفاظ على الجاهزية القتالية والبقاء على أتم الاستعداد يعدان ركيزة أساسية لضمان أمن الوطن وردع أي تهديدات محتملة. وقال خلال الزيارة، التي قام بها أمس إلى معسكر ثوبان، بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بالذكرى 37 لتوحيدها: "المؤسسة العسكرية لها واجب وطني رئيس ومحوري في الذود عن أرض الوطن، والحفاظ على مكتسباتنا وإنجازاتنا التنموية وتوفير الحصانة والمنعة لتجربتنا الاتحادية"، مؤكدا أن قواتنا المسلحة بما تحظى به من دعم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تتمتع بجاهزية وكفاءة عاليتين لأداء الواجب والمهام المنوطة بها سواء في الداخل أو في الخارج. وخاطب ولي عهد أبوظبي ضباط وأفراد المعسكر، قائلا: "إن أجدادنا وآباءنا قدموا التضحيات الكبيرة من أجل حماية الارض والدفاع عنها وقاموا بالواجب المشرف، وأنتم اليوم أهل لهذا الواجب في الدفاع عن أرضكم وأهلكم ومالكم وبلدكم فأنتم حماة الوطن ودرعه الحصين". وتناول التطورات الراهنة والأوضاع في المنطقة، وقال: "إن المنطقة والأوضاع في الشرق الاوسط غير مستقرة، وتتطلب منا الجاهزية والاستعداد التام لمواجهة أية تحديات مقبلة". وقال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "التجارب والأحداث التي شهدتها المنطقة، في فترات زمنية ليست بعيدة، علمتنا أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لكل الاحتمالات، والمرحلة المقبلة تتطلب منا أن نواصل العمل، لتحقيق أعلى مستويات التفوق في الكفاءة والأداء وسرعة الاستجابة للتعامل مع مختلف المستجدات والتطورات". وأكد: "خيار دولة الامارات في بناء وتطوير قدرات القوات المسلحة قائم على الكفاءة والنوعية، لذا فإن العنصر البشري هو محور عملية التحديث والتطوير، سواء على المستوى العلمي أو التدريبي، ونحن على ثقة كبيرة بأن أبناء القوات المسلحة بما يتمتعون به من مستويات رفيعة من التدريب والتأهيل قادرون على مجابهة أكبر المخاطر، وما يستجد من تحديات". رابط الخبر بصحيفة الوئام: ولي عهد أبوظبي: الأوضاع في المنطقة تتطلب الجاهزية لردع أي تهديدات محتملة