الرياض- الوئام- أحمد حكمي: فرضت مظاهر كثيرة نفسها في اتجاهات حياتنا ومنها الإنترنت لتصبح له لغة دارجة بدأت تطغى على استخداماتنا اليومية على غرار “يعني اني” “وقم بس قم”وغيرها من الجمل التي تنتشر سنوياً بين شباب المجتمع انتشرت في الفتره الأخيره بين مستخدمي البلاك بيري وبرامج المحادثات ومواقع الدردشه عبارة جديدة تبدأ “بعزيزي” وتنتهي “بمثلاً” وعادة ما تأخذ هذه الجمل طابع السخرية في مضمونها. وتأتي تلك الجمل التي تبدأ بعزيزي وتنتهي ، بمثل محاكية لأهم الأحداث التي تطرأ على الساحة الإخبارية، ولكن بطابع مغاير وساخر كما أن بعض العبارات تأتي بطابع فكاهي ولكنها تحمل في معانيها نقداً لاذعاً للواقع الذي يعيشونه. وقد وجد نظام ساهر نصيبه من تلك العبارات وكذلك الأحداث الرياضية وغيرها من الأخبار التي تستجد بشكل يومي وعبارات أخرى لا تتعلق بالأخبار. ومن تلك العبارات التي تناقلوها عبر المحادثات: عزيزي ساهر: (أحول راتبي عليك مثلا !! )،عزيزتي الرياضِ بخصوص كاميرات ساهر بكلَ مكانٍ )( عزيزي جسر البحرين بخصوص زحمة الجوازات ..نجيب قوارب مثلاً ) ، (عزيزي آلهندي : بخصوص آلزيت آلي فشعرك .. نقلى سنبوسه مثلآ ) وهناك أمثلة اخرى كثيرة. إن هذه اللغة أو ما يسمى بلغة الشات كلها يمكن أن توضع في سياق التأثر بالثقافة الاستهلاكية الدارجة التي قد تترك أثرها السلبي على المدى البعيد، خصوصاً وأنها تنتشر وتشيع هنا وهناك من دون إعادة نظر أو التوقف عندها رغم أنها ليست بالبساطة التي تظهر فيها، ففي أحيان كثيرة في أحاديثنا وحواراتنا يمكن أن تتطعم لغتنا بهذه المفردات في سياق التمظهر بالشكل الحضاري ثم تصبح مألوفة بعد ذلك واعتيادية يتم التفاهم عبرها، وهذا من أهم الأمور الخطرة التى يمثلها خطورة/ الشات/ والتي خلقت أيضاً لغة محكية وكرست أيضاً مفردات طمست كل الهويات.