يشارك الكاتب أحمد العرفج في معرض الرياض الدولي للكتاب 2012 ، بإصداره الجديد ” المختصر في سيرة المندي المنتظر ” الذي يضم مجموعة من المقالات الساخرة التي تدور فكرتها حول شخصية واحدة . المندي المنتظر الصادر عن دار مدارك للنشر ، قدم له الكاتب أحمد عدنان الذي قال في مقدمته ” ذات ليلةٍ بيروتية صافية، اقترحتُ على صديقي وأخي أحمد العرفج، أن يكتبَ مذكّراتِه، واقترحتُ عليه عنوَنتها ب”المندي المنتظر”، ويبدو أنه حبَّذ التمهيد لذلك الكتاب، بهذا الكتاب. الحديثُ عن أحمد العرفج “الإنسان” و”الكاتب” يتداخل من غير سوء، فالقراءة ل”العرفج”، أو الاستماع إليه، أو الاقتراب منه، كل ذلك يُفضي إلى نتيجةٍ واحدة. إنّ السخرية التي تميز قلم “العرفج” مكوّنٌ رئيسٌ في شخصيته، إلى درجة يمكن الاستشهاد بها بقول الخليفة المأمون: “لو عرف الناس رأيي في العفو لتقربوا إليّ بأخطائهم”، وعليه أقول: لو عرف الناس أحمد العرفج لما فاجأتهم سخريته. إنّ سخرية “العرفج” ليست مصنوعة حتى يجري الانبهار بها، وليست مصطنعة حتى يجري رفضُها. هي السخرية كما هي، وتلك هي الإشادة القصوى ” . في حين كتب عنه الأستاذ عبدالرحمن الراشد ، مدير قناة العربية قائلاً ” الصدق... لا اقرأُ للصديق بحثاً عن قضية أجادلُ فيها أو حتى أتثقف منها، فأنا معه في النادي نفسه، بل لأني أريدُ أن أسمعَ عزفاً منفرداً يدخل السلام على عقلي، لا قلبي وحسب. فشكراً يا صديقي على الكتابة الممتعة، أعني أشكرُك على القراءة الممتعة ” .
