قتل 3 جنود أطلسيين في أفغانستان أمس، في عمليات ومواجهات منفصلة ما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبية منذ مطلع العام الحالي إلى 125 جندياً مقابل 566 العام الماضي، بينما أعلن قائد الفيلق ال203 داود شاه وفادار، مقتل 11 عربياً وباكستانياً في غارة أطلسية في منطقة قره باغ بولاية غزني، إلا أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل حول هوياتهم، فيما وزعت منشورات في مناطق عدة في مدينة هيرات بغرب أفغانستان - لأول مرة - أعلن فيها عن مكافأة بقيمة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المواطن الأميركي روبرت لوينسون (64 عاما) الموظف السابق في ال"إف بي آي" والمفقود في المنطقة منذ مارس 2007. من جهة أخرى أعلن مندوب الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي للشؤون الدينية رشاد حسين، أن طالبان شوهت سمعة الدين الإسلامي. وقال أثناء لقائه بالزعماء المحليين وعلماء الدين بالجنوب الأفغاني،أمس، إن كثيرا في أميركا ينظرون إلى الإسلام على أنه دين تشدد لما تقوم به عناصر طالبان في هذه المنطقة. وقال إن الدين الإسلامي دين الأخوة والمحبة والسلام، داعيا علماء الدين الأفغان لتوصيل رسالته إلى الشعب الأفغاني. إلى ذلك، اختبرت باكستان بنجاح أمس، صاروخا متوسط المدى قادرا على حمل شحنة نووية، بعد بضعة أيام على إجراء الهند، الدولة المجاورة المخاصمة لها، أول تجربة لصاروخ بعيد المدى، على ما أعلن الجيش الباكستاني. ولم يحدد الجيش مدى الصاروخ لكن الخبراء قدروا أن يصل إلى 2500 أو ثلاثة آلاف كلم. وقال الجيش إن "باكستان قامت أمس بنجاح بتجربة صاروخ بالستي متوسط المدى من نوع حتف-4 شاهين-1 إيه". وأكد أن الصاروخ الذي أطلق في البحر يعتبر نسخة محدثة عن شاهين-1 ويمكنه حمل رؤوس نووية وتقليدية. على صعيد آخر أعلنت منظمة غير معروفة تسمى "لشكر بلوشستان" مسؤوليتها عن تفجيرات في محطة سكك حديد لاهور، مبررةً العملية بالانتقام من قوات حرس الحدود لقتلها النساء والأطفال البلوش في بلوشستان وفي كراتشي. وهدد الناطق باسم المنظمة لفونك خان بلوش، بأن إسلام أباد ستكون الهدف المقبل إذا استمرت السلطات الأمنية بقتل المواطنين البلوش بحجة قمع التمرد البلوشي في منطقة ديرة بكتي.