دعا أكاديمي متخصص في رياض الأطفال جميع الأندية الأدبية في المملكة إلى تخصيص مراكز ثقافية وأدبية للأطفال، وترك الحرية للطفل لممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته بهدف مساعدته على اكتساب خبرات جديدة، مؤكداً على ضرورة أن تتولى تلك المراكز الثقافية للأطفال تدريب الأزواج في فنون التعامل مع الأطفال، إذ إن صلاح علاقة الطفل بأمه من صلاح علاقته بالمجتمع –كما قال-. وأكد أستاذ رياض الأطفال في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد إبراهيم في معرض ورقته في ندوة بعنوان "نحو شراكة تربوية ثقافية متميزة في رعاية وتربية الطفولة"، في أدبي الأحساء أول من أمس، وأدارها مشرف التوجيه والإرشاد في تعليم الأحساء خالد الخليفة، أن قسم رياض الأطفال في الجامعة على أتم الاستعداد لرسم الخطط والبرامج للأندية الأدبية للبدء في تفعيل المراكز الثقافية للأطفال، وتخصيص مكتبة للطفل، وسينما للطفل، وتنظيم ندوات وبرامج مختلفة للمراكز الثقافية للطفل. وأوضح إبراهيم أن رياض الأطفال، هي مؤسسات تربوية واجتماعية تقوم بتأهيل الطفل تأهيلاً سليماً لدخول المرحلة الابتدائية، وذلك لكي لا يشعر بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، مشيرا إلى أن رياض الأطفال، هدفها هدف المراكز الثقافية للأطفال، في أهدافها المتمثلة في العمل على تلبية احتياجات الطفل التربوية من خلال الأنشطة المختلفة والتعبير اللغوي، والنمو العاطفي وشعوره بأنه بحاجة للآخرين والآخرين بحاجة إليه. ولفت إبراهيم إلى أن الدول الأجنبية، تصرف مرتبات لمعلمي ومعلمات رياض الأطفال تفوق بكثير أستاذة الجامعات. وانتقد أسلوب وطرق التدريس في رياض المعلمات في المملكة حالياً، قائلا إنها لم تزل تعمل وفق الأسلوب التقليدي القديم. من جانبه أعلن رئيس النادي الأدبي في الأحساء الدكتور ظافر الشهري، استعداد النادي لتخصيص مركز ثقافي للطفل في أدبي الأحساء، ضمن مشروع مقر النادي الجديد موضحا أن مقر المشروع الجديد في مراحل الاستلام الأخيرة.