اعتبر مغردون سعوديون في "تويتر" هذه الموجة المزعجة من الغبار "نعمة" متمنين دوامها، في إشارة إلى سعادتهم بقرار تعليق الدراسة. فيما استعرض آخرون بعض ما يعانيه الطلاب في دول ضعيفة اقتصاديا في ظل ظروف جغرافية ومناخية صعبة، لتأكيد أن تعليق الدراسة بسبب الغبار مجرد ترف. حيث انتشر مقطع فيديو بين المغردين، لمجموعة أطفال في شرق آسيا يحاولون عبور أحد الأنهار، فوق جسر بدائي مهترئ، وهم يحملون حقائبهم المدرسية. البعض رأى من جهته "أنه هو من علق بهذه الإجازة المفاجئة، حيث لا يمكنه الاستمتاع بالهواء الطلق، ولا الترتيب للسفر في الوقت نفسه". كما حضرت الكثير من الانتقادات بين المغردين لوزارة التربية والتعليم على عدم شمول قرار تعليق الدراسة كافة مناطق المملكة "ما دامت موجة الغبار كذلك". معتبرين ترك هذا القرار لإدارات التعليم "إهدارا للوقت وإرباكا للطلاب والمعلمين". ومن بين أكثر ما تداوله المغردون في هذا الشأن، ما جاء في مقدمة ابن خلدون حول فوائد الغبار، ومنه: أن الأرض بعد تقلب الفصول تبدأ بلفظ أمراض وحشرات "لو تُركت لأهلكت العالم"، و"أن الله يرسل الغبار والأتربة لتقوم بقتلها".