قتل 35 شخصا و جرح 69 آخرون من بينهم 11 في حالة خطيرة حسب التقارير الأولية، حينما انفجرت قنبلة موقوتة زرعت في سيارة في سوق ( جمرود) الواقع في وكالة خيبر المتاخمة لأفغانستان. وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير. وقال خان زمان أحد رجال القبائل في خيبر من سوق جمرود الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا غرب بيشاور "كان انفجارا مدويا وألحق ضررا بعدد من السيارات في موقف للحافلات." وقال أحد أفراد القبائل إن أعضاء في ميليشيا (زخاخل) الموالية للحكومة كانوا هدفا للهجوم. وكان أعضاء في الميليشيا يزودون سياراتهم بالوقود في المحطة عندما انفجرت القنبلة. وقال جمرود محمد جميل خان وهو مسؤول محلي إن ثلاثة أفراد من قوة الشرطة القبلية من بين القتلى. ونقل الجرحى إلى مستشفيات في جمرود وبيشاور. وتستهدف القوات الباكستانية متشددين في خيبر ومنهم أعضاء في حركة طالبان الباكستانية بشكل متقطع منذ أكثر من أربع سنوات. وفي قندز (أفغانستان)، ذكرت الشرطة الأفغانية أمس أن عشرة من متمردي حركة طالبان قتلوا في عملية أجرتها القوات الأفغانية والأجنبية شمال البلاد. وقال شير جان دوراني، المتحدث باسم الشرطة في إقليم بلخ شمال البلاد، إن المتمردين لقوا حتفهم الليلة قبل الماضية (بالتوقيت المحلي) بمنطقة شارشيناك في الإقليم. وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي تعمل تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إجراء العملية، قائلة إن قواتها احتجزت 30 متمردا وقتلت سبعة ليل الاثنين. وقالت "إيساف" في بيان: "استخدم المتمردون قذائف آر.بي.جيه وأسلحة خفيفة في الاشتباك مع القوة الأمنية" ، مضيفة أنها صادرت عبوات ناسفة محلية الصنع وقنابل وأسلحة وذخيرة. وكان قتل شرطيان على الأقل حين هاجمت مجموعة من الانتحاريين مبنى حكوميا في جنوب شرق أفغانستان أمس، كما أعلنت وزارة الداخلية ومسؤولون. وفجر اثنان من الانتحاريين الأربعة نفسيهما فيما قتل آخر في تبادل إطلاق نار مع الشرطة ولا يزال الرابع فارا.