قتل خمسة أفغان بينهم زعيم قبلي أمس بانفجارين في شمال وجنوب أفغانستان. وقال قائد الشرطة سميع الله قاطرا إن قنبلة تم إخفاؤها في دراجة انفجرت في إقليم قندز شمال أفغانستان مما أسفر عن مقتل شخصين بينهم الزعيم القبلي شير محمد عرب، فيما أصيب 16 آخرون في الانفجار الذي وقع في سوق مزدحم في قندز. وقتل 3 أشخاص بانفجار قنبلة زرعت بجانب أحد الطرق في منطقة خاكريز بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان، وفقا لبيان أصدره مكتب حاكم الإقليم. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أمس أن حامد قرضاي لا ينوي في أي حال بطريقة سرية تعديل الدستور للترشح إلى ولاية ثالثة، نافيا معلومات نشرتها أخيرا صحيفة "بيلت" الألمانية. قال المتحدث إيمال فايزي إن "قرضاي لا ينوي البقاء في السلطة بعد نهاية ولايته الثانية في 2014. وسبق أن قال بوضوح شديد إنه لن يترشح ولا ينوي أن يترشح"، وذلك من أجل "قطع دابر الشائعات". من جهة أخرى، دخل الحصار الذي فرضته الحكومة الباكستانية على عبور شاحنات الأطلسي لأفغانستان أسبوعه الثالث، عقب مقتل 24 جنديا باكستانيا بغارة أطلسية. في غضون ذلك، أحرق مسلحون باكستانيون 36 شاحنة للأطلسي بالقرب من مدينة طورخم الحدودية. وفي كراتشي، قتل 3 جنود من قوات حرس الحدود شبه العسكرية بانفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم. أما في مدينة لاهور فقتل 13 شخصا وأصيب 15 آخرون بانفجار أنبوبة غاز في سيارة نقل ركاب. وفي تطور جديد في الحرب ضد الإرهاب أكد قائد حركة طالبان الباكستانية في منطقة باجور القبلية، والرجل الثاني في الحركة مولوي فقير محمد أمس أن حركته تجري مفاوضات سلام مع الجيش والأجهزة الأمنية، مرحباً بإعلان الجيش وقف إطلاق النار في وكالة باجور القبلية المتاخمة لأفغانستان. وأضاف "إذا نجحت المفاوضات وتمكنا من التوقيع على اتفاق سلام في باجور فستوقع الحكومة وحركة طالبان على اتفاق أيضا في مناطق أخرى مثل سوات ومهمند وأوراكزاي ووزيرستان الجنوبية. ستكون باجور نموذجا لمناطق أخرى."