أعلن مدير إدارة المنتخبات السعودية لكرة القدم محمد المسحل عن إقامة معسكر خارجي للمنتخب السعودي الأول في مدينة سيدني الأسترالية لمدة أسبوعين. ويستهدف المعسكر المرتقب تحضير لاعبي الأخضر بالشكل الأمثل للمواجهة المصيرية والصعبة التي ستجمع المنتخب مع مضيفه الأسترالي في 29 فبراير المقبل, ضمن المرحلة الختامية لتصفيات المرحلة الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وأبان المسحل أنه سيتم التعامل بشكل جيد مع جدول دوري زين السعودي للمحترفين، وسيتم تأجيل عدد من الجولات للاستعداد لمواجهة أستراليا الحاسمة التي يحتاج المنتخب للفوز فيها ليضمن العبور إلى المرحلة الرابعة النهائية والحاسمة من التصفيات. يذكر أن لجنة المنتخبات تحضر لعقد اجتماع مع المدير الفني للمنتخب، الهولندي فرانك ريكارد الذي سيمنح الصلاحيات الكاملة لاتخاذ أي قرار يضمن التأهل للتصفيات النهائية. وكانت مهمة الأخضر تعقدت كثيراً في مشواره في التصفيات عقب تعادله الثلاثاء الماضي أمام نظيره العماني (صفر/صفر) في الجولة الخامسة من التصفيات على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، ما أبقاه في المركز الثاني لترتيب مجموعته الرابعة. ووصل رصيد المنتخب السعودي إلى 6 نقاط خلف المنتخب الأسترالي الذي يتصدر ب12 نقطة، وأمام منتخب عمان ثالث الترتيب ب5 نقاط، وتايلاند متذيلة ترتيب المجموعة ب4. وحقق المنتخب السعودي انتصاراً وحيداً على تايلاند (3/صفر) في المرحلة الرابعة من التصفيات، فيما حقق 3 تعادلات وبالنتيجة السلبية ذاتها(صفر/صفر)، وتلقى هزيمة افتتاحية أمام أستراليا 1 /3. وبموجب نتائجه دخل المنتخب السعودي لعبة حسابات بالغة عقدت وضعه، وجعلته مطالباً بالفوز وحده في اللقاء الأخير له في التصفيات أمام أستراليا ليرفع رصيده إلى 9 نقاط ستبقيه ثانياً بغض النظر عن نتيجة مباراة عمان التي ستلعب في أرضها في اليوم ذاته أمام تايلاند. وسيكون بإمكان الأخضر التأهل أيضاً لو خرج متعادلاً بأي نتيجة مع أستراليا، حيث سيرتفع رصيده حينها إلى 7 نقاط، لكن يشترط في هذه الحالة أن تتعادل عمان وتايلاند ليبقى رصيد الأولى عند 6 نقاط والثانية عند 5. وحتى لو خسر الأخضر أمام أستراليا، فإن احتمال تأهله يبقى قائماً، شرط أن تفوز تايلاند على عمان، وفي هذه الحالة تتساوى تايلاند والسعودية في النقاط (7 لكل منهما)، ويستفيد الأخضر من نتيجتي المواجهتين المباشرتين، حيث تعادل صفر/صفر مع تايلاند ذهاباً، وفاز (3/صفر) إياباً.
