وقف أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير عبدالعزيز بن ماجد مؤخرا على بعض المواقع المخصصة لمشاريع الإسكان في المدينةالمنورة، للنظر في عدة مقترحات تتعلق بالمشاريع المستقبلية التي ستنفذها وزارة الإسكان بهدف التأكد من مناسبة المواقع المقترحة، وتحقيق الاستفادة المرجوة من المشاريع التنموية الوطنية التي أمر بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بموجب الأمر السامي الكريم الصادر مؤخرا. يذكر أن إمارة منطقة المدينةالمنورة كانت أخذت على عاتقها منذ أكثر من عامين متابعة تخصيص الأراضي المطلوبة للمشاريع على مستوى المنطقة, حيث استلمت هيئة الإسكان آنذاك المواقع المخصصة لها في كل من محافظتي العلا وخيبر، وبدأ المشروع فعليا في المحافظتين. كما جرى تسليم أراض في باقي المحافظات، وفي المدينةالمنورة. وكانت قد شُكلت لجنة من أمير المنطقة، ورئيس مجلس المنطقة، وبمشاركة وزير الإسكان وعضوية أعضاء من مجلس المنطقة عملت على مدى السنين الماضية على تذليل كافة الصعاب التي تواجه عملية إيجاد أراضي الإسكان. ورصدت إمارة المنطقة من خلال دراستها تقارير وزارة الإسكان, ملاحظات على بعض المواقع وبعدها عن المدينةالمنورة، الأمر الذي استدعى صدور توجيه من أمير المنطقة بتشكيل لجنة من جهات الاختصاص من مجلس المنطقة وهيئة تطوير المدينةالمنورة والأمانة ووزارة الإسكان والجهات الخدمية، لسرعة دراسة الملاحظات وإيجاد مواقع بديلة وقريبة من المدينة تناسب مشروع الإسكان المقترح.