وجهت الحكومة المقالة في قطاع غزة رسائل إلى عدة جهات عربية ودولية دعتها للتدخل لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة وذلك في وقت ما زالت فيه الاتصالات الفلسطينية تراوح مكانها بشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة المقررة مطلع الأسبوع المقبل. وقال المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال في غزة يوسف رزقة إن الحكومة المقالة في غزة "جاهزة ولديها الاستعداد للتحاور والتنسيق مع رام الله لترتيب زيارة ناجحة للرئيس محمود عباس وليس لزيارة إعلامية". وقال "الحكومة تتعاطى مع فكرة الزيارة بجدية ولن تقف حجر عثرة أمام جهود تحقيق المصالحة". وأضاف"أن استجابة الرئيس عباس لدعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية ننظر إليها على أنها خطوة إيجابية ولكنها ناقصة، لأنها استجابة إعلامية أحاطت بها شروط مسبقة كقوله إنني أزور غزة لا للحوار وإنما لإقامة حكومة وحدة وطنية، وتحديد موعد للانتخابات، وهذه الأمور لا يمكن أن تتم بمجرد الزيارة وإنما تتم بالحوار والتوافق المسبق بين حركتي حماس وفتح وسائر فصائل العمل الوطني الفلسطيني وهذا لم يتم حتى الآن". غير أن مسؤولين في حركة فتح أكدوا أن المطلوب هو أن تعلن حماس موافقتها على مبادرة عباس بتشكيل حكومة شخصيات مستقلة باعتبار أن الهدف من الزيارة هو ليس الحوار وإنما تشكيل الحكومة. وقالت مصادر مطلعة ل"الوطن" إن عباس سيستقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله السبت المقبل عددا من الشخصيات من حماس في الضفة الغربية على رأسهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك. وذكرت المصادر أن مستوطنا فتح النار بشكل مفاجئ على جنازة كان يشارك بها العشرات من الفلسطينيين في بلدة بيت أمر في الخليل، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم. وأوضحت المصادر أن المصابين وبينهما مسن في الستينات من عمره، نقلا إلى المستشفى الأهلي في الخليل لتلقي العلاج ووصفت حالة أحدهما ب"الخطيرة". وفي وقت سابق قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنا طعن شابا فلسطينيا في الخليل وأصابه بجروح متوسطة.