الدكتورة مي العيسى، الدكتورة بهيجة عزي، الدكتورة مها المنيف، الدكتورة فاطمة جمجوم والدكتورة نهاد الجشي من جهة، ومن جهة أخرى رئيسات جمعيات نسائية ومسؤولات في الإشراف الاجتماعي والتربوي بالدمام وسيدات أعمال وناشطات حقوقيات واجتماعيات. وفي اتجاهين متقابلين ناقشت المجتمعات مساء الثلاثاء الماضي قضايا المرأة السعودية في جوّ نسائي صرف. واستغلّت المجتمعات مناسبة اليوم العالمي للمرأة للخوض في كثير من القضايا، وطرحن التساؤلات بشأن إمكانية وصول المرأة السعودية للمشاركة في الأنشطة المتنوعة، والعصر الذي تعيشه المرأة السعودية اليوم بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. الدكتورة نهاد الجشي قالت "ليس من مهام مستشارات مجلس الشورى البت في مواضيع المرأة والأسرة فقط بل العمل على قضايا اجتماعية مختلفة كقضايا البيئة، وأنهن مهتمات بالمبادرات التي تصلهن في المجلس، والتي يؤخذ فيها رأي المستشارات وبعض المواد التي تصلهن هي قرارات وزارية". وحول مشاركة المرأة السعودية على الصعيدين المحلي والخارجي قالت الجشي: إن المرأة السعودية عززت وجودها على مستوى الاستشارات الدولية في البرلمان الدولي وحضورها لاجتماعات عالمية في هذا الشأن، وأن وجود المستشارات السعوديات أصبح أساسيا ضمن وفود البرلمانات الدولية. كما أشارت إلى المشاركة الإقليمية للمرأة السعودية بمجلس الشورى خاصة اجتماع القيادات الخليجية. أما الدكتورة فاطمة بكر جمجوم فقد انتقدت جهل الإعلام الخارجي بوضع المرأة الداخلي، قائلة: إن الإعلام في الخارج ولا سيما الغربي لا يزال يعتقد أن المرأة السعودية مغيبة، ولا تقوم بدور غير دور الزوجة والأم، مضيفة وعلى الرغم من أن هذا الدور يفتخر به، لكن الإعلام الخارجي يعتقد أن المرأة السعودية ليس لها أدوار أخرى في المجتمع.