عبر شيخ قبيلة الغفران عبدالهادي بن علي أبو ليلة، عن أمله في أن تتجاوب المفوضية السامية لحقوق الإنسان مع خطاب قبيلة الغفران الذي تم استلامه صباح الإثنين الماضي في مقر المفوضية بجنيف، في محاولة لإعادة الحياة مجددا إلى أفراد القبيلة الذين انتزعت منهم حكومة قطر الجنسية القطرية سابقاً. وشدد الشيخ عبدالهادي على دعمه المطالب المشروعة والتي تتعلق بإعادة جنسيات أفراد القبيلة، ضمن حق أصيل اكتسبوه بحق كل من الإقليم والدم، مطالباً بإعادة أملاك أبناء قبيلة الغفران التي تم الاستيلاء عليها بعد إسقاط جنسياتهم، مبينًا أن لجوء أبناء قبيلة الغفران إلى المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، خطوة حضارية مشروعة للمطالبة بحقهم المسلوب. كما أوضح الشيخ أبو ليلة، أن أغلب أبناء القبيلة يعيشون حالياً في مأساة إنسانية، مطالباً حكومة قطر بإعادة الجنسيات التي أسقطت عنهم تعسفيا إليهم مجددا مع منحهم حقوقهم كاملة ضمن المواثيق والأعراف والعهود التي وقعت عليها قطر أمام المجتمع الدولي. بلطجة الإخوان يأتي ذلك في وقت، فشلت محاولة قطرية إخوانية في إفساد وقفة احتجاجية ضد الإرهاب أمام مقر الأممالمتحدة في جنيف، حيث استعانت الجماعة الإرهابية بمجموعة من الخارجين عن القانون والمقيمين بشكل غير قانوني في سويسرا وعدد من عناصر تنظيم الإخوان في الجزائر وليبيا وتونس وحاولوا الهجوم على الوقفة فور انطلاقها والتي كانت مخصصة للتنديد بالإرهاب وإثارة قضية قبيلة الغفران القطرية. وتم إبعاد مرتزقة الإخوان عن مكان الوقفة الاحتجاجية إلا أنه بعد فترة عادوا مرة أخرى في محاولة للاعتداء على المتواجدين مما اضطر لتدخل البوليس السويسري والذي فتح تحقيقا في الواقعة وتبين أن أحد المعتدين لا يحمل أي أوراق، كما تبين أنه مسجل خطر في فرنسا وهرب بقية العناصر من مكان الوقفة. وقفة صامتة وكان عدد من النشطاء المصريين واليمنيين والسورين وعدد من أبناء قبيلة الغفران نظموا وقفة صامتة في ساحة الكرسي المكسور أمام مقر مبنى الأممالمتحدة في جنيف بتصريح من الشرطة والسلطات السويسرية للتنديد بجريمة إسقاط الجنسية عن أبناء قبيلة الغفران والدعم القطري للإرهاب في اليمن وسورية وليبيا والعراق ومصر والتي نظمتها كل من المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية ومنتدى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان.