ودّع أهالي محافظة ينبع، مساء أمس، جثمان الطفلة خزامى الرفاعي بعد الصلاة عليها في مسجد أبوعوف، ودفنت في مقبرة ج 17، إذ شيّع الأهالي الطفلة بعد أن عثر عليها -أول من أمس- في وادي ثما عقب بحث دام أكثر من 23 يوما، بعد فقدانها في وادي ثما بتلعة النزاء التابعة لمحافظة ينبع، وعثرت فِرق البحث والإنقاذ بمديرية الدفاع المدني بمحافظة ينبع على جثة خزامى، بعد أن تم تسليم الجثة لمستشفى ينبع العام، والتأكد من مطابقتها التحاليل، وكان قبل وصولها قد حضر وكيل محافظة ينبع بالمستشفى، للوقوف على الإجراءات واستقبال عائلة الطفلة، وجاء العثور على الطفلة بعد جهود متواصلة من البحث من الفِرق المشاركة. وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة، العقيد خالد الجهني، أن مدني ينبع يعلن ظهور نتائج التحاليل الطبية وأنها للطفلة خزامى، وأكد أن نتائج التحاليل الطبية تثبت أن جثمان الطفلة التي تم العثور عليها بعد اشتباه أحد المواطنين في وجودها بأحد المستنقعات الجافة -أول من أمس- في وادي ثما بمركز تلعة نزا، والتي تبعد عن نقطة انقلاب المركبة 17 كلم تقريبا، تعود للطفلة المفقودة خزامى عطية الرفاعي، كما تم التعرف عليها من ذويها.
