اختتمت أول من أمس فعاليات يوم المهنة والإرشاد الوظيفي الذي نظمته الملحقية الثقافية، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، واستمرت على مدار يومين في مركز كوين إليزابيث الثانية وسط مدينة لندن، وحظي يوم الختام بتفاعل طلابي متنقلين بين فعالياته وبرامجه المتنوعة، تحت شعار «رؤيتي مستقبلي 2018» في ظل مشاركة قرابة ال40 جهة حكومية وخاصة. وشهد الختام حفل تكريم الرعاة والمشاركين، حيث قدم رئيس اللجنة المنظمة سعود بن سليمان الودعاني دروعاً تذكارية لممثلي الجهات المشاركة والراعية، وعلى رأسهم شركة بي أيه إي سيستمز، وجامعة الملك عبدالعزيز، مقدراً لهم تفاعلهم، ومشدداً على أن العمل التكاملي كان له الفضل بعد الله في إنجاح فعاليات المعرض. وشهد الختام ندوتين، الأولى بعنوان «قصة نجاح» للدكتورة حياة سندي، تحدثت فيها عن تجربتها مع رحلة الابتعاث، وركزت على الخطط والبرامج المستقبلية لمشروعات تخدم مجالات البحث العلمي، ودور المبتعث في تحقيق رؤية المملكة 2030، تلتها ندوة لشركة بي أيه إي سيستمز بعنوان «بي أيه إي سيستمز في المملكة العربية السعودية»، تحدث فيها ثلاثة من كبار مسؤوليها هم عبدالرحمن بن معمر ومعبر العواجي ومحمد الشريف، حول خطة الشركة في توطين الوظائف، وتطوير علاقة الشركة مع الجامعات السعودية. وأشاد رئيس اللجنة المنظمة بالدور الفاعل للمبتعثين والمبتعثات المتطوعين، وجهودهم الكبيرة التي قدموها في خدمة زملائهم المبتعثين والمبتعثات، وزملائه في اللجنة المنظمة، وجميع العاملين في الملحقية الثقافية، الذين كان لهم الفضل في إنجاح هذه التظاهرة، كما تقدم بالشكر للشركاء الإستراتيجيين وعلى رأسهم الهيئة العامة للاستثمار، ومركز التواصل الحكومي، على الحرص والاهتمام بجميع المبتعثين والمبتعثات. وفِي الختام، تقدم الودعاني بالشكر للشريك الإستراتيجي الهيئة العامة للثقافة، على المشاركة في إحياء هذه التظاهرة، من خلال تقديم العديد من الفعاليات المصاحبة من خلال المعرض المصور للحرمين الشريفين، ومعرض التراث السعودي، ومعرض الفن التشكيلي، ومعرض الفن التصويري، وجناح الخط العربي والأجواء الموسيقية بالتقاء عمالقة الفن مع عازف القانون الفنان القدير مدني عبادي، وعازف الكمان الفنان القدير طاهر بركات، حيث أبدعوا بمقطوعات موسيقية لبعض الأغاني الوطنية.