ضمن زيارة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، نظّم نادي الاقتصاد في نيويورك جلسة تحت عنوان «فرص اقتصادية جديدة في السعودية»، بمشاركة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان. حضر الجلسة نخبة من أبرز رجال الأعمال والمال، ومحللون اقتصاديون، ومسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، للوقوف على أبرز الإصلاحات التي تشهدها المملكة في ظل رؤيتها 2030، والفرص الاستثمارية الجديدة التي أتيحت ضمن المشروعات الضخمة التي تم إطلاقها مؤخرا، منها مشروع نيوم، والقدية، والبحر الأحمر. كما أكد الوزراء أن التغيير والنمو في المملكة ليس محصورا في الاقتصاد فحسب، بل أيضا في تعزيز قدرات أفراد المجتمع، ليكونوا الأساس الرئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030. وعن العلاقات التجارية التي تجمع البلدين، أكد معالي الوزراء أن الولاياتالمتحدة الأميركية حليف إستراتيجي للمملكة منذ 80 عاما، والعلاقات التجارية والاقتصادية منذ نشأتها في ازدهار، وتأتي زيارة سمو ولي العهد تأكيدا على قوة هذه العلاقة، وحرصا على تعزيزها. يعد نادي الاقتصاد في نيويورك من أبرز المنصات التي تعنى بمناقشة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتبادل الخبرات بين أهم رجال وسيدات الأعمال وصناع القرار في مجال التجارة.