اجتمع المئات من شباب المجتمع بملتقى «نرعاك» لحماية الأمن الفكري، لترسيخ مبادئ الانتماء واللحمة الوطنية لديهم من خلال تدريبهم ضمن ورش عمل ومحاضرات على مواجهة حملات التشويه في وسائل التواصل الاجتماعي. ويتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل، إضافة لمعرض وأنشطة، تهدف لتعزيز وحماية أمن الفرد والمجتمع تحت شعار «أسرة مترابطة.. مجتمع آمن». وأكد مدرب وخبير في التنمية البشرية أن استمرار اختبارات التحصيل والقياس غير مجد لتنمية شباب وشابات يقودون المستقبل، مستشهدا باعتراف صاحب اختبارات التحصيل والقياس عندما قال «أخطأت في حق البشرية». وقدم مدرب التنمية البشرية، المحاضر الدكتور رشاد فقيها، دورة حول «أسرار النجاح»، متطرقا إلى أهم وأقوى نماذج تطوير الذات والتنمية الشخصية، متحدثا عن الطاقة الإيجابية، مؤكدا من خلال دراسة أننا نتعلم 10% مما نقرأ، و20% مما نسمع، و30% مما نشاهد، و70% مما نناقش، و80% من التجارب الشخصية، و95% مما نعلمه للآخرين. وسلط الضوء على المعوقات التي تواجه النجاح، كاشفا أن الثقة تنخفض بمقدار النصف بوصول الطلاب والطالبات للمرحلة الثانوية، مرجعا ذلك إلى أن تعليمنا لا يراعي الإبداع ولا يزرع الثقة في نفس الطالب، وتساءل هل تقبل المدارس الإبداع لدى الأطفال. وطالب بأخذ ساعة واحدة يوميا للراحة من العمل ومن أجهزة التواصل، وبالتالي يكون لدى الشخص 9 أسابيع إضافية سنويا تسمى «ساعة القوة»، وعلى الشخص أن يحدد ماذا يريد من أول 45 دقيقة صباحية وأخرى قبل المنام. دعم الشباب لرؤية 2030 أقيمت ورشة عمل أدارها الإعلامي عبدالعزيز قاسم، بعنوان «كيف يدعم الشباب رؤية 2030 الواعدة»، قدم في بدايتها نبذة عن الرؤية، واستشرف آراء الحضور، خصوصا الفتيات اللواتي غصت القاعة بهن، حيث أبدين كثيرا من الرؤى والاقتراحات حول ما سيغنمه الوطن من مكاسب خلال هذه الرؤية؟ فيما كان المحور الثاني بأن الرؤية تقوم على الشباب وأنهم مستقبل الوطن، فما رؤاهم لدورهم؟. أما المحور الثالث في الورشة فكان عن الناحية العلمية، حيث إن الرؤية ستنتج لنا سعودية شابة وحديثة ومساهمة في الحضارة البشرية، فما الوسائل التي يمكن المساعدة في تحقيق نهضة علمية؟ تعزيز اللحمة بدأت الورشة الثانية، وكان عنوانها «نحو تعزيز اللحمة الوطنية»، وبدأ مدير الورشة الإعلامي عبدالعزيز قاسم، بمحور عن دور الشباب في المساهمة بترسيخ فكرة أن الوطن يسع الجميع، فيما كان المحور الثاني عن ترجمة حب الوطن وإشاعة ثقافة حبه، وما الطرق والمجالات التي نترجم هذا الحب لوطننا؟، وانتهت الورشة بمحور أخير عن الكيفية التي ينتصر بها الشباب لقضايا الوطن ويتصدون لحملات التشويه في وسائل التواصل الاجتماعي. كيف نتعلم %10مما نقرأ %20 مما نسمع %30 مما نشاهد %70 مما نناقش %80 من التجارب الشخصية %95 مما نعلمه للآخرين