اختتمت على مسرح سينما صوفيل في بيروت، أول من أمس الدورة السابعة عشرة من مهرجان بيروت الدولي السينمائي، ونال فيلم (فضيلة أن تكون لا أحد) للمخرج السعودي بدر الحمود جائزة لجنة التحكيم الخاصة. وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما عام 2016 وبجوائز أخرى، وهو عن لقاء غير متوقع يجمع شابا فقد عائلته مع رجل عجوز أعور. وقال الحمود إنه يشارك للمرة الثانية في هذا المهرجان، وإنه نال ثاني جائزة من لجنة التحكيم، معبرا عن فخره بتكريمه مرتين. وكان الحمود قد حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 2013 عن فيلم (سكراب). أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فأعطيت بإجماع أصوات أعضاء اللجنة لفيلم (لا مكان للدموع) للتركية ريان توفي، ويروي قصة الحرب في مدينة كوباني أو عين العرب السورية، وتوق سكانها النازحين إلى العودة إليها. وبعد تسلمها الجائزة أهدت توفي فيلمها «إلى كل المحرومين من حرية التعبير والساعين إليها». ووفق تصويت الجمهور تم منح جائزة أفضل فيلم روائي إلى فيلم I آم نوت يور نيجرو، للمخرج راؤول بيك من هاييتي. ويتناول الفيلم العنصرية في الولاياتالمتحدة من خلال كلمات وكتابات الكاتب الأميركي الأسود جيمس بالدوين.