بعد أيام من الجدل الذي واكب مخاوف رجال أعمال في منطقة عسير حول إفلاس غرفة أبها، تدخلت إمارة منطقة منطقة عسير بشكل رسمي، وأصدرت بيانا صحفيا أمس، دعا فيه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، رجال الأعمال إلى استشعار المسؤولية، والقيام بواجباتهم الوطنية لتحقيق الآمال والتطلعات، ونبذ الخلافات التي لا تخدم الصالح العام. العمل بروح الفريق الواحد قال المشرف العام على الشؤون الإعلامية المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة سعد بن عبدالله آل ثابت في البيان الصحفي، إنه إشارة إلى تلقي إمارة منطقة عسير شكاوى من بعض رجال الأعمال في المنطقة، وما نشرته بعض الصحف المحلية حول مخاوف من إفلاس غرفة أبها وما وصف بالهدر المالي من خلال إبرام عقود وصفقات غير مجدية دون دراسات أو تشاور بين أعضاء مجلس الإدارة، فقد تم عرض الأمر على الأمير فيصل بن خالد، والذي أكد أن ما يشهده الاقتصاد السعودي من قوة ومتانة ونمو متصاعد يتطلب من جميع رجال الأعمال في الغرفة التجارية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها توفير فرص العمل للشباب، وخلق فرص استثمارية جاذبة، والنهوض بمسؤولية الغرفة التجارية الاجتماعية. مساندة المجلس القادم حرص أمير عسير على أن يقدم مجلس الإدارة الحالي العون والمساندة لمجلس الإدارة الجديد المتوقع انتخابه وتشكيله وتوليه المهام مطلع الشهر المقبل، وعدم تحميله أي ديون تراكمية أو التزامات مالية لا يستطيع الوفاء بها، إضافة إلى ضرورة وأهمية أن تبنى القرارات على دراسات جدوى وإجماع وتنسيق بين أعضاء مجلس الإدارة واستيفاء الإجراءات القانونية قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية. الإجراءات النظامية للمقصرين لفت آل ثابت إلى أنه انطلاقا من مسؤولية إمارة المنطقة في حماية ودعم آلاف المنتسبين في الغرفة التجارية، وجه الأمير فيصل بن خالد باتخاذ الإجراءات النظامية ضد أي مقصر أو متهاون بما يكفل استمرارية الغرفة التجارية للقيام بدورها المناط بها، وبما يحفظ حقوق المنتسبين.