فرغت مهندسة معمارية «سعودية» من تصميم مدينة متكاملة ل«التمور»، تحكي قصة التمرة والنخلة، وزراعتها، وصناعتها في الماضي وتطورها في الحاضر ومنتجاتها، بأسلوب معماري حديث. جزءان رئيسيان أوضحت المهندسة آمنة الشايب ل«الوطن» أول من أمس، على هامش مشاركتها في فعاليات يوم النخيل العربي في مشروع أرض الحضارات بجبل القارة في الأحساء، أن المدينة مستوحاة من النخلة، وتنقسم إلى جزءين رئيسيين، هما: الجذع، والسعف، فالجزء السفلي من المبنى «الدور الأول» يحاكي جذع النخلة من خطوطه المكسرة غير المنتظمة، وتوظيف الخطوط بما يتناسب مع كل فراغ، والدور العلوي يحاكي سعف النخيل وطريقة دخول الإضاءة من بين السعف. 4 معارض تحتوي المدينة بشكل أساسي على 4 معارض أساسية، وهي: صناعة وتغليف التمور في الماضي وتطورها للحاضر، والفن، ومنتجات التمر، ومنتجات النخلة، كما تحتوي على سوق للتمور، وكافيه ومسرح ومسطحات خضراء خارجية ومعارض مؤقتة خارجية، ومكاتب إدارية، ومكاتب للشركات والمصانع الكبيرة متخصصة في التعاقدات التجارية سواء محلية أو خارجية، ومتحف لأدوات زراعة النخيل، ومعرض فنون تشكيلية، ومعرض تصوير فوتوجرافي، ومعرض أنواع التمور، ومعارض لشركات مصانع التمور، ومقهى نواة التمر. رؤية 2030 أكدت الشايب أن التصاميم روعي فيها رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على المنتجات المحلية، لافتة إلى أن هذه المدينة تعزز منتجاتنا وثقافتنا سواء للمواطنين أو السياح، والتطلع إلى إنشاء المعرض على أرض الواقع، مبدية استعدادها التام للإشراف على المشروع بالكامل.