حققت توصية نائب رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشورى الدكتورة فاطمة القرني، النجاح بعد أن تبنتها اللجنة الصحية بمجلس الشورى، والمتمثلة في تخصيص اعتماد المبالغ اللازمة لتشغيل مستشفى الملك فهد الجديد بتبوك كمستشفى تخصصي وفق الأمر السامي، النجاح بتأييد أصوات 110 أعضاء من كامل عدد حضور جلسة المجلس أمس البالغ 136 عضوا. وأوضحت القرني في تصريح إلى «الوطن»، أن أبرز المبررات التي دعتها لتقديم هذه التوصية تتمثل في مراجعة عقد مشروع إنشاء المستشفى يصنفه بسعة 500 سرير، وعلى هذا الأساس تم تنفيذه وبناء منشآته، وبقاء المستشفى تحت تسميته القديمة لدى وزارة المالية باعتباره مشروعا ل«إحلال مستشفى الملك فهد العام» يؤثر على المخصصات المالية المقررة للمستشفى في الميزانية، ومن ثم يحول دون استقطاب الكفاءات الاستشارية المميزة التي يحتاجها المستشفى لتقديم خدماته لمواطني المنطقة. وقالت القرني «لاشك في أن واقع ما يعانيه مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك جدير بأن يشمله هذا الحراك المسؤول من الوزارة الذي تتمثل أهم إيجابياته في تخفيف الضغط على المستشفيات التخصصية في الرياض، وتوفير الخدمة الطبية اللازمة لأهالي المنطقة، واضطرار كثير من المرضى لمغادرة الأردن بعد إجراء العمليات الجراحية بوقت وجيز لارتفاع كلفة السكن والعلاج، مما يؤدي إلى انتكاس كثير من الحالات المرضية المستعصية».