تحت وسم # نقل-تعسفي-لإداريات-مكة. نثر عدد من إداريات تعليم مكةالمكرمة همومهن وعدم رضاهن عن حركة النقل الداخلي التي وصفوها بالعشوائية والتعسفية وغير الخاضعة لمعايير واضحة. نقل دون طلب قالت الإدارية هدى الحربي ل «الوطن» تعينت عام 1435 في ثانوية بحي جعرانة، وتوفي ولدي في حادث سير، وساءت حالتي النفسية، فطلبت النقل نظرا لظروفي الخاصة، وتم نقلي إلى مدرسة ابتدائية قريبة من منزلي، ثم فوجئت بقرار نقلي الجديد. نقل تعسفي قالت الإدارية سحر العتيبي، «نقلت نقلا تعسفيا خارج مكة في قرية تبعد عنها نحو 40 كم، رغم ظروف عمل زوجي ومرابطته في الحد الجنوبي». وتشاركهم الحديث نجود الشريف، التي قالت «عملت مساعدة إدارية 3 سنوات كوكيلة لعدم وجود وكيلات في المدرسة، وتم نقلي دون طلب مني أو وجود آلية واضحة للنقل». دراسة الظروف قال مدير الإعلام التربوي في تعليم مكةالمكرمة طلال الردادي «جميع مكاتب التعليم في مكة تستقبل تظلمات حركة النقل الداخلي، وتدرس الظروف الخاصة لمن شملتهن الحركة». وتابع «وفيما يخص المشارك ولي أمرها في الحد الجنوبي فقد تم خلال الحركة تحقيق الرغبة الأولى لكل من أثبتن بخطابات تفيد بمشاركة ذويهم في الحد الجنوبي»، مؤكدا وجود تعميم اختياري بتحديد الرغبات، وأيضا تم التوزيع وفق التشكيلات المدرسية. يذكر أن تعليم مكةالمكرمة في حركة النقل الداخلي «الاختيارية/ التصحيحية» التي صدرت أول من أمس نقلت 577 إداريا وإدارية، ووضعت معايير توجيه الفائض من الإداريات إلى مدارس الجاليات مسائي وفق «مقر السكن، المرحلة المدرسية، الحالة الاجتماعية، الأداء الوظيفي، واستثنت الحركة، منسقات الأمن والسلامة، منسقات فطن، منسقات الموهوبات، عدد أيام الغياب، تاريخ الميلاد».