كشف نظام البصمة بمركز المعلومات الوطني، أكثر من 3 ملايين محاولة انتحال شخصية، في حين لم يفصح المسؤولون عن المركز عن تاريخ أول عملية انتحال، وأكد القائمون على نظام كشف الاحتيال، توفر 47 مليون بصمة لمواطنين ومقيمين وزوار ومتسللين ومرحلين وحجاج، جمعت من خلال قاعدة البيانات للبصمات المدنية لدى الأحوال المدنية للمواطنين، ومن المقيمين عبر الجوازات، كما أن هناك 38 ألف بصمة، أخذت من مسرح الجريمة وبصمات جنائية أخرى من المجرمين المعروفين بعد القبض عليهم. إعادة التبصيم أفصح المسؤولون خلال جولة ل"الوطن" في مرافق المركز، عن أن الحملة الأخيرة لتبصيم مستخدمي الهواتف النقالة خرجت ب58 مليون بصمة، إذ جرت إعادة بصمات مستخدمي شرائح إحدى الشركات بسبب مخالفة نظام البصمة المفروض، حيث كان أحد الموظفين يقوم بالتلاعب في عمليات التبصيم.
أميركي منتحل شخصية من الأمثلة على كفاءة نظام البصمة، أنه كشف متسللا يمنيا حاول الدخول أكثر من 14 مرة عن طريق الحدود، وشخصا آخر بجنسية أميركية حاول انتحال شخصية مواطن سعودي، وعند تبصيمه في المطار تبين انتحاله للشخصية، وأنه كان مقيما في السابق بالمملكة، كما ألقي القبض على سعودي حاول إيهام الجهات الأمنية في الحد الجنوبي بأنه متسلل يمني ويرغب بالعودة إلى بلاده هربا من الملاحقة الجنائية التي عليه.
11 دقيقة كشفت لوحات قياس ومراقبة أداء القطاعات الأمنية في مركز المعلومات الوطني، أن متوسط زمن وصول الدوريات الأمنية للبلاغات المستقبلة 19 دقيقة في يوم زيارة "الوطن" للمركز، ليؤكد المسؤول عن لوحات القياس ومراقبة الأداء أنه في العادة لا يتعدى زمن متوسط الوصول ال11 دقيقة.
النفاذ الإلكتروني انتهى المركز من خلال نظام الهوية الرقمية من الربط مع 8 جهات حكومية في بوابة واحدة "وزارات العمل، العدل، الشؤون البلدية، التعليم، المالية، الصحة، والبريد السعودي، وهيئة الاتصالات"، وهي مبادرة وطنية لإصدار وإدارة هويات المواطنين والمقيمين الرقمية، وتهدف إلى إيجاد حل شامل لإدارة الهوية الرقمية لتقديم خدمة النفاذ الإلكتروني الموحد على المستوى الوطني للمؤسسات الحكومية والخاصة، كما تهدف المبادرة إلى توفير الآلية اللازمة لحل المشكلات المتعلقة بتدني مستوى المصداقية والثقة في الهوية الرقمية واحتمال تعرضها للسرقة أو الاختراق.
طباعة 10 آلاف هوية خلال الجولة كشف مسؤول مركز الطباعة المركزية للوثائق الشخصية بأن النظام يطبع يوميا ما يقارب 10 آلاف هوية وطنية وتسلم لفروع المناطق في حدود يوم واحد إلى 3 أيام كحد أقصى حسب تباعد المناطق، لافتا إلى أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد طباعة كافة وثائق المواطن في المركز، ومن بينها الجواز.
مراكز البيانات تزود مراكز البيانات المتطورة بأحدث التقنيات العالمية وتتصل بمواقع المستخدمين وتقدم خدمات تقنية بسرعة عالية وبتواجدية على مدار الساعة.
الحوسبة السحابية بدأ مركز المعلومات الوطني بتقديم خدمات الحوسبة السحابية كأول جهة حكومية مطلع عام 2014 ويقدم خدماته التقنية لعملائه بأسرع وقت ممكن وتشمل: * الخدمات العامة: جميع خدمات الحوسبة السحابية التي يتم تقديمها للقطاعات الحكومية بشكل عام وهي ملائمة للقطاعات التي تقدم خدامتها عبر الإنترنت. * الخدمات الخاصة: تشمل الأنظمة الخاصة الداخلية للقطاع المستفيد ويستطيع استخدامها بكل سهولة وخصوصية من خلال شبكة يتم إنشاؤها بين القطاع المستفيد ومركز المعلومات الوطني.
منصة ذكاء الأعمال هي منصة بيانات متقدمة وضخمة تم تطويرها بناء على أفضل الممارسات التقنية العالمية، ويستفيد من الخدمة كل من: - المراصد الوطنية - الدراسات البحثية - التقارير الذاتية التفاعلية - البيانات الخام - المؤشرات والمقاييس - التحليل المتقيد - البيانات المحورة كشف الاحتيال نظام يستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلات كيفية كشف الاحتيال في نشاطات قطاعات وزارة الداخلية. الهوية الرقمية مبادرة وطنية لإصدار وإدارة هويات المواطنين والمقيمين الرقمية وتهدف إلى إيجاد حل شامل لإدارة الهوية الرقمية لتقديم خدمة النفاذ الإلكتروني الموحد على المستوى الوطني للمؤسسات الحكومية والخاصة، كما تهدف المبادرة إلى توفير الآلية اللازمة لحل المشكلات المتعلقة بتدني مستوى المصداقية والثقة في الهوية الرقمية واحتمال تعرضها للسرقة أو الاختراق. إدارة القضايا الكبرى نظام يجمع ثلاثة قطاعات أمنية: وهي المباحث العامة، الأمن العام، ومكافحة المخدرات، والهدف منها إنشاء قضايا مشتركة بين الجهات الثلاث، بحيث تتمكن جميعها من مشاركة المعلومات والتحقيقات فيما بينها ويسهل عليها إدخال المعلومات ورفعها وإمكانية إنهاء القضية في أسرع وقت، وجاء أثر الخدمة في سرعة البحث والتحري عن القضايا وتحقيق الأهداف السامية للعدالة في فترة وجيزة وتخزين المعلومات تحت إطار القضية الواحدة. العمليات الإلكترونية إحدى مبادرات مركز المعلومات الوطني التقنية والتي تحوي أحدث ما توصلت إليه التقنية من أجل التصدي لأي عمليات تهديد قد تؤثر على استمرارية الخدمات أو فقدان معلوماتها، وتستفيد من الخدمة شبكة مركز المعلومات الوطني ومشاريعه التقنية، وتهدف الخدمة لحماية شبكة مركز المعلومات الوطني من الهجمات والاقتحامات أو محاولات الوصول غير المصرحة أو تلك المحاولات التي تشكل خطرا على البنية التحتية للمركز.