دفع خلل فني في منصات تداول العملات وبعض البرامج التابعة لبلومبيرج إلى ارتفاع في قيمة صرف الريال السعودي مقابل الدولار لأكثر من 11%، حيث بلغ سعر الصرف، 3.85 ريالات مقابل الدولار، بينما سعر الصرف الحقيقي 3.75 ريالات. وقال محللون ماليون إن الخلل أدى إلى تداول بيانات خاطئة، داعين للعودة إلى بيانات الجهات الرسمية كمؤسسة النقد العربي السعودي قبل تداول مثل تلك المعلومات.
دفع خلل فني في منصات تداول العملات إلى ظهور ارتفاع في قيمة الريال مقابل الدولار الأميركي بما تصل نسبته إلى أكثر من 11 %، حيث بلغ سعر الصرف الحقيقي 3:75 مقابل الدولار، بينما بلغ سعر الصرف المتداول، 3.85 ريالات مقابل الدولار. وقال محللون ماليون إن الخلل في منصات تداول العملات أدى إلى تداول بيانات خاطئة، داعين إلى ضرورة العودة إلى بيانات الجهات الرسمية كمؤسسة النقد العربي السعودي قبل تداول مثل تلك المعلومات. تداول غير صحيح أكد المحلل المالي محمد الشميمري ل"الوطن"، أنه ما لم تصدر مؤسسة النقد العربي السعودي بياناً حول تغير سعر صرف الريال، فإن ما يتم تداوله غير صحيح، وينبغي عدم الاعتماد على وكالات العملات الخارجية، علماً أن ما حدث هو خلل في إحدى منصات تداول العملات وبعض البرامج التابعة لبلومبيرج، ولم تكن هناك أية تغييرات في سعر صرف الريال. وأوضح الشميمري أن تداول خبر تغيرات سعر صرف الريال السعودي لم يكن له تأثير على السوق السعودي خلال اليومين الماضيين، ولم يتعدى سعر صرف الريال مقابل الدولار في كافة البنوك السعودية 3.75 ريالات. مضاربة فورية قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله باعشن، ل"الوطن" إنه من المهم النظر إلى تصريحات مؤسسة النقد العربي السعودي، خاصة وأن ظاهرة "الهكرز" أصبحت منتشرة في كثير من المواقع المالية الأجنبية كما حصل في البنك الروسي مؤخراً، ويجب الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة المحلية أو وكالات التصنيف المعتمدة. مشيراً إلى أن سعر صرف الريال السعودي لم يتغير، وأن ما حدث هو مضاربة بسعر الصرف الفوري.