أثارت عضوة المجلس البلدي بمحافظة الأحساء، معصومة العبدرب الرضا، حفيظة بعض الحضور في اللقاء المفتوح للأهالي في الدائرة السادسة، مساء أول من أمس في إحدى القاعات بمدينة العمران، عندما وصفت بعض مطالب أهالي العمران بأنها "غير واقعية"، قبل أن تبدي اعتذارها الشديد للجميع، مضيفة أن "التعبير قد خانها" في ذلك. تقرير متكامل كانت معصومة، أشارت في اللقاء الذي شارك فيه نائب رئيس المجلس البلدي عبدالجليل النصير، وعضوي المجلس المهندس عبدالهادي الغافلي، وبدر الجاسم، إلى أنها أعدت تقريرا متكاملا لكافة مطالبات وملاحظات واقتراحات الأهالي، لعرضها على المجلس البلدي والبلديات الفرعية التابعة لها، وتركزت في 3 خدمات "نظافة، أسفلت، إنارة"، فيما انفردت المطالب بالعمران ب"كوبري، محطة قطار، محطة سيارات، محطة نقل، ملعب رياضي مزروع ومسور"، وهي التي وصفتها بغير واقعية في الفترة الحالية. وأوضحت أنها تتابع ملف دعم "الأسر المنتجة"، وذلك بإنشاء مباسط ومنافذ تسويقية لمنتجاتهم، كما تعمل على متابعة ملف مخاطر الأمطار والسيول المنهمرة من أعلى جبل القارة على البلدات المحيطة. مطبات صناعية من جهته أكد النصير أن المجلس يسعى إلى التوزيع العادل للحدائق وتحسين وضعها حاليا، حيث إنه يرسم حاليا خريطة لمواقع استحداث الحدائق مستقبلا في المحافظة، كما شكل المجلس أخيرا لجنة لمتابعة ملف الأسواق للوقوف على ملاحظات ومطالبات المستفيدين منها، وتدارك السلبيات والعشوائية فيها، ووضع الحلول لها، وتحديد المواقع الجديدة لها والعمل على تأهيلها. وأبدى استغرابه من زيادة أعداد المطالبات بإنشاء مطبات صناعية، التي تتجاوز ال3 آلاف طلب، رغم تذمر الكثير من إنشائها، وأن المجلس والجهاز التنفيذي في الأمانة بين مطالبات الإنشاء والإزالة للمطبات، مشيرا إلى أن هناك لجنة ثلاثية "الأمانة، المرور، المجلس" لدراسة إنشاء وإزالة المطبات. تصريف مياه الأمطار عزا النصير أسباب غرق حي النايفية بمدينة الهفوف أخيرا إلى عدم تشغيل المضخات في شبكة تصريف مياه الأمطار، مشيرا إلى أن الحي مخدوم بشبكة تصريف مياه الأمطار، وغير مخدوم بشبكة صرف صحي، وأن بعض "البيارات" المنزلية غير مطابقة للمواصفات، وتشكل خطورة على الأطفال، وجرى التواصل مع فرع وزارة المياه في الأحساء لمتابعة تطبيق الاشتراطات والمواصفات في إنشائها. وأضاف أن المحافظة غير مكتملة بشبكات تصريف الأمطار ودرء السيول، فبالتالي ستكون المواقع غير المخدومة بهذه الشبكات عرضة لتجميع مياه الأمطار، والأمانة متعاونة وتبذل جهودا كبيرة في مباشرة سحب تجمعات مياه الأمطار في كافة المواقع.