حولت وزارة الصحة ممثلة في صحة جدة خلال العام الماضي نحو 988 حالة مرضية إلى مستشفيات القطاع الخاص، وذلك بعد تعذر توفر أسرة لهم في كافة المستشفيات الحكومية، سعيا منها إلى إنقاذ حياة المرضى الذي يصلون إلى مقرات الطوارئ، أو يقدمون عبر سيارات الهلال الأحمر، وتقضي حالاتهم الإحالة إلى مستشفيات القطاع الخاص. وأوضح مصدر مسؤول في صحة جدة ل"الوطن" أن إحصائية عدد المرضى المحولين من المستشفيات الحكومية إلى القطاع الخاص أو من تم تعميدهم أثناء نقلهم عبر الهلال الأحمر إلى المستشفيات الخاصة في جدة خلال العام الماضي 1437، بلغ 988 حالة، مشيرا إلى أنه جرى تحويل هذه الحالات وفق ضوابط خاصة تعتمدها الوزارة لتلك الحالات، مبينا أن الإحالة تتم بواسطة برنامج إحالتي بعد مخاطبة كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في المدينة التي يقطن فيها المريض بغية توفير سرير مناسب لحالة المريض، خاصة إذا كانت الحالة "إنقاذ حياة". وأكد المصدر حرص الصحة على عدم إثقال كاهل المواطنين بنفقات العلاج، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص للمشاركة في تقديم الخدمة المطلوبة، وذلك بموجب نظام دقيق يستند إلى النظام الصحي والأوامر الملكية والتعاميم الوزارية المنظمة لذلك. وأبان أن الحالات التي يشملها هذا النظام هي الحالات الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في العناية المركزة عند عدم توفر سرير في المستشفيات الحكومية في المنطقة في ذلك الوقت، والحالات الإسعافية الطارئة التي تستقبلها مستشفيات القطاع الخاص عن طريق سيارات الهلال الأحمر السعودي لقرب الموقع الجغرافي للمستشفى من مكان الحادث. وأضاف المصدر عند وصول حالة إسعافية أو حرجة إلى أقسام الطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة، يتم استقبالها وإجراء اللازم لها لحين استقرار الحالة، وفي حالة وجود حاجة للتنويم في العناية المركزة ولا تتوفر أسرة في ذلك الوقت لدى مستشفيات المنطقة فيتم تحويلها إلى مستشفيات القطاع الخاص. جدة: محمد المرعشي