تتنافس الألعاب الأولمبية الصيفية مع كأس العالم لكرة القدم على أن تكون الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة في العالم بعد أن تابع 3.6 مليارات مشاهد أولمبياد لندن 2012. ولا غرابة في أن تتضاعف قيمة حقوق النقل التلفزيوني للألعاب الأولمبية 4 مرات خلال 20 عاما بين 1992 في برشلونة و2012 في لندن لتصل إلى 2.56 مليار دولار، وتبقى بالتالي أكبر وأهم مصدر تمويل يمثل 70% من عائدات اللجنة الأولمبية الدولية. ويخصص 90% من هذه العائدات للاتحادات الدولية للألعاب المختلفة واللجان الأولمبية الوطنية واللجان المنظمة للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية. وعلى هذا الأساس، التزمت اللجنة الأولمبية الدولية بدفع مبلغ 1.5 مليار دولار للجنة البرازيلية المنظمة لأولمبياد ريو 2016. تم نقل الألعاب عبر التلفزيون لأول مرة في أولمبياد برلين عام 1936، ولأول مرة بشكل مباشر في أولمبياد روما عام 1960 مع تطور الوسائل التقنية عبر "اوروفيجن". شركاء تم إنشاء برنامج "توب" أو الشريك الأولمبي وهو عبارة عن الأحرف الثلاثة الأولى من "ذي أولمبيك بارتنر"، عام 1985. والشريك الأولمبي هو برنامج رعاية عالمي تديره اللجنة الأولمبية الدولية الهدف منه هو "تقديم عائدات متنوعة تتقاسمها اللجان المنظمة للألعاب الأولمبية مناصفة مع الحركة الأولمبية الممثلة باللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية للألعاب واللجان الأولمبية الوطنية. ومن 106 ملايين دولار في الفترة 1985-1988 وبفضل 9 رعاة، تضاعفت عائدات برنامج الشريك الأولمبي 5 مرات في الفترة 2001-2004 " أولمبيا دي سولت لايك سيتي الشتوي وأثينا الصيفي". وستتضاعف هذه العائدات بوجود 10 شركاء 10 مرات في الفترة 2013-2016 لتصل إلى مليار دولار، وقد وقعت اللجنة الأولمبية عقدين طويلي الأجل مع بريدجستون للإطارات وتويوتا للسيارات، وجددت 3 عقود مع 3 شركاء موجودين (اتوس وباناسونيك وسامسونج). وإضافة إلى العقد مع "ان بي سي"، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها وقعت في 2014 "عقودا تلفزيونية ورعاية بما يزيد عن 10 مليارات دولار ما يشكل مساهمة كبيرة في الاستقرار المالي للحركة الأولمبية حتى 2032".