رصدت جهات رقابية عصابات إفريقية غير نظامية تعمل في تدوير الزكاة وبيع الأرز المغشوش عبر نشر متسولات في أحياء شعبية لجمع الزكاة، ومن ثم إعادة بيعها. وتحيل الجهات الرقابية المخالفين إلى جهات الاختصاص تمهيدا لترحيلهم ومنعهم من دخول المملكة، وتوقيع عقوبة السجن لزعماء تلك العصابات. عبر أحواش مجهولة تديرها عمالة وافدة أفريقية تقيم بطريقة غير نظامية، تبدأ جهات رقابية في رصد عصابات تعمل في تدوير الزكاة وبيع الأرز المغشوش عبر نشر متسولات في أحياء شعبية تقوم بتوزيع الزكاة بطريقة تقليدية بحيث يقمن بجمع الزكاة ومن ثم إعادة بيعها على البسطات التي تتخصص في هذا الأمر في آخر أيام رمضان، وكذلك تقوم العصابات بإعادة تعبئة أرز منخفض التكلفة في أكياس لماركات أرز مشهورة وتباع بأسعار مرتفعة. تلافي الغش علمت "الوطن" من جهات أمنية أن لجنة من التجارة والداخلية ترصد كل عام مثل هذه الملاحظات لتلافي الغش في زكاة الفطر، وأن هناك أماكن معروفة جنوبجدة تُمارس فيها مثل هذه الممارسات، عبر توزيع سيدات من جنسية أفريقية يقمن بتلقي الزكاة من المزكين، ومن ثم يتم تجميع الزكاة في أماكن معينة، ومن ثم يعاد بيع ذلك الأرز أو فك أكياس الأرز منخفض التكلفة وتعبئة في أكياس لأرز بأسعار كبيرة. العمل في الخفاء يعتبر سوق الصواريخ من أشهر الأسواق التي تنتشر فيها تلك الممارسات وكذلك بعض الأسواق الشعبية وبعض أحياء جدة الشعبية، إذ تنتشر على الطرقات بسطات لبيع زكاة الفطر، ويفضّل البيع تقديم الزكاة بطريقة تقليدية لتستغل تلك العصابات الأمر وتقوم بعملها في الخفاء بعيدا عن أعين الرقابة. وتقوم الجهات الرقابية بمتابعة تلك العصابات وضبط المخالفين لنظام الإقامة والمتاجرين والغشاشين للزكاة ومن ثم تحويلهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وتتفاوت العقوبات بين الترحيل والمنع من دخول المملكة، والسجن لأفراد تلك العصابات.
اتلاف 28 طنا ضبط 28 طنا مواد غذائية كانت أمانة جدة أحبطت قبل أيام بيع وتوزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية تقدر بنحو 28 طنا في منطقة حراج الصواريخ، شملت أعدادا كبيرة من المواد الغذائية التي عادة ما تستهلك في شهر رمضان، واتضح أن وراءها عمالة وافدة ونساء أفريقيات مجهولين ومخالفين لنظام الإقامة، ويقومون ببيعها وتوزيعها بعيدا عن أعين الرقابة التي رصدتهم وصادرت 42 عربة وبسطة غير نظامية ومخالفة لاشتراطات البلدية.