أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود أن الجامعة لا تقبل المبالغة الإعلامية سواء إيجابا أو سلبا من خلال ما تطرحه وسائل الإعلام عنها. وقال الداود خلال تدشينه المركز الإعلامي وإطلاق البوابة الإعلامية للجامعة أمس، إنه لا يقبل أن تقدم الجامعة في مجال الإعلام بمعلومات مغلوطة أو غير حقيقية أو غير واقعية عنها، وأضاف: لن أسمح بأن يكتب عن الجامعة شيء ليس فيها ونحن ضد المبالغة الإعلامية بل نبحث عن الحقيقة ونقلها كما هي لوسائل الإعلام المختلفة، مشيدا بدور المركز الإعلامي خلال الفترة الماضية، متطلعا إلى تقديم عمل مميز أكثر مما تم الوصول إليه. إبراز الإمكانات الحقيقية أوضح مدير جامعة الملك خالد أن انفتاح الجامعة على الإعلام ليس بهدف إبراز أشخاص بعينهم بل إبراز ما تملكه من إمكانات حقيقية وبإمكاناتها وقدراتها التي تحتضنها، كونها أكبر جامعة من حيث عدد الكليات بين الجامعات السعودية عبر مساحات شاسعة، وأضاف "يجب أن يعرف الجميع من داخل الجامعة وخارجها ماذا تملك الجامعة من إمكانات كبيرة، وأرجو من زملائي الإعلاميين من داخل الجامعة ومن خارجها أن يعطوها حقها الواقعي"، كما رفض مدير الجامعة قبول أي نشر أو معلومة غير صحيحة عن الجامعة. دعم الإعلام للتنمية بين الداود أن إعلاميي المنطقة عليهم مسؤولية كبيرة بأن يكونوا داعمين وشركاء في التطوير سواء في الجامعة أو في المنطقة بشكل عام، تمنيا أن يعينوا القائمين في المنطقة على دعم مشاريع التنمية فيها وعلى دعم الرؤيا المستقبلية 2030 للمملكة، متوقعا أن يكون للإعلام دور كبير وأساسي في تحقيقها. البوابة منبر للجامعة بين المشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي للجامعة فهد بن نومة أن البوابة الإعلامية التي دشنها مدير الجامعة تحوي عددا من المنتجات الإعلامية، كالصورة والنص والفيديو والإنفوجرافك، كما ستشمل في مقبل الأيام من خلال المرحلة التطويرية على دراسات وبحوث لتصديرها للمجتمع، لافتا إلى أن البوابة الإعلامية تعد المنبر الأساس لجامعة الملك خالد، وأضاف أن دعم مدير الجامعة للجانب الإعلامي بالجامعة هو ما أوصل جامعتنا لهذا المكانة الكبيرة من خلال إيصال المعلومة الصحيحة عنها.