أكد أستاذ الإعلام السابق بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم البعيز، أن شبكات التواصل الاجتماعية أصبحت ضرورة لإحداث التواصل المباشر والبناء بين المؤسسة الحكومية والمواطن، لافتا إلى أن هذه القنوات تمثل الرافد الأمثل لتفعيل مختلف مؤسسات الدولة لدورها في تقديم الخدمة المتميزة، وتوفير الوقت والمال والمسافة على المؤسسة والمستفيد. جاء ذلك خلال الورشة التي قدمها بجامعة الجوف تحت مظلة كرسي الأمير فهد بن بدر للتنمية الإدارية بمنطقة الجوف، وذلك بحضور قيادات وممثلي إدارة العلاقات والإعلام في عدد من الأجهزة الحكومية بمنطقة الجوف، بغية تعريف الفئة المستهدفة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي لإدارات العلاقات العامة من حيث الهدف العام، والأهداف الإستراتيجية، وفئات الجمهور المستهدف، والرسائل والوسائل المناسبة للوصول إليه، إضافة إلى التعرف على أهمية الهوية في رسم الصورة الإيجابية والعناصر الأساسية للهوية البصرية، وكذلك توسيع إدراك العاملين في المجال بأهمية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في بقاء الإدارة الحكومية في المشهد الإعلامي، في ظل الثورة التقنية، وما ترتب عليها من تعدد وتنوع وتباين في قنوات الاتصال التي يمثل التعامل معها تحديا إستراتيجيا لإدارات العلاقات العامة والإعلام. وتناول البعيز أساسيات عمل هذه الإدارة الحساسة، وقواعد التخطيط الإستراتيجي لأعمالها المتنوعة، مسلطا الضوء على مفهوم العلاقات العامة والإعلام، وتكامل الأدوار بين الجناحين في تقديم الخدمة، فضلا عن استعراضه أحدث الأساليب لتعامل هذه الإدارة مع الأزمات وكيفية التصدي لها وفقا لطبيعة الأزمة.