تبدأ إدارات التعليم في المناطق استعدادها لتشغيل الأندية الصيفية بالمدارس، وإشغال الطلاب في العطلة الصيفية التي تعد من العطل الصيفية الطويلة لتوافقها مع شهر رمضان والأعياد. وأهابت إدارات التعليم الراغبين في أشغال الأندية الصيفية، التسجيل وفق الشروط المطروحة، مؤكدة أنها ترغب في الحفاظ على النشء وتسخير طاقاتهم بما فيه فائدة. مخالفة البنود طالبت إدارات التعليم المتقدمين بالتعهد عند التسجيل بالعمل في النادي الذي تحدده الإدارة وعدم الاعتذار عن العمل لأي سبب كان أو التغيب وفي حال التغيب من العمل ثلاثة أيام يلغي التكليف أو يكون مكلفا بعمل آخر طوال فترة العمل، حيث إن مخالفة البنود التي وضعت لتشغيل النادي يلغي تكليف المرشح وعدم المطالبة بالمستحقات المالية عن فترة عمله قبل إلغاء التكليف. استغلال الإجازة في المقابل، طالب مختصون إشراك عدد من الجهات الحكومية في استغلال فراغ الطلاب بالفترة الصيفية، وتشغيلهم في وظائف لاكتساب وصقل مواهبهم وعدم تسليمهم للفراغ ورفقاء السوء. من جهته، وضع رئيس اللجنة السياحية بغرفة المدينة الصناعية عبدالغني الأنصاري عددا من الاقتراحات يمكن الاستفادة منها خلال العطلة الصيفية الطويلة بتفعيل مهارات وطاقات الطلاب في ما يعود لهم بالنفع والفائدة. ثقافة العمل وجه الأنصاري وزارة العمل بإطلاق برنامج العمل بالساعات حتى يستفيد منه 6 ملايين طالب وطالبة لنشر ثقافة العمل، والقضاء على احتكار الوظائف شريطة أن يكون البرنامج دون قيود وتسجيل تأمينات أو إنشاء صندوق الإجازة الصيفية المالية ويخصص للمساهمين بدفع أسهمه واستخدامه في تمويل البرامج الصيفية للطلاب. وقال الأنصاري: "هناك عدة جهات مسؤولة عن استغلال فراغ الطلاب في العطلة الصيفية تتمثل في "جمعيات الثقافة والفنون، الأندية الأدبية، الجامعات، المدارس، الغرفة التجارية، المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني، البلديات، الجمعيات الخيرية، عمد الأحياء، الأندية الرياضية، المساجد، المزارع، المطارات، رئاسة الحرمين الشريفين، الفنادق، المصانع، رعاية الشباب"، مشيرا إلى أنه يمكن تفعيل قوى الطلاب في الأعمال الخيرية والتطوعية والمهام التي تحتاجها تلك الجهات مقابل مكافآت مالية أو وثائق تسجل في رصيد الطلاب.