حول النصر تأخره أمام ضيفه التعاون إلى فوز مثير 3/ 2، في اللقاء الذي جمعهما أمس على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات الجولة ال21 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للنصر أدريان وشائع شراحيلي وإبراهيم غالب، وللتعاون ربيع سفياني وعبدالمجيد الرويلي، ليرفع النصر رصيده إلى 28 نقطة ويتقدم للمركز الثامن، وبقي التعاون رابعا برصيد 38 نقطة. وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة حقق الرائد فوزا مهما وكبيرا على ضيفه الفيصلي 5/ صفر، سجلها إسماعيل بانجورا وفهد الجهني "هدفين" وسلطان السوادي وحمد الحمد، ليرفع الرائد رصيده إلى 19 نقطة متقدما للمركز ال11، وظل رصيد الفيصلي على 26 نقطة وتراجع للمركز التاسع. وكسب الفتح مضيفه الوحدة 3 / 1، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، سجل للفتح حمدان الحمدان "هدفين"، وللوحدة علي عواجي، وإلتون خوزيه، ليرفع الفتح رصيده إلى 31 نقطة ويقفز للمركز السادس، وبقي الوحدة عاشرا برصيد 20 نقطة. النصر × التعاون طغى الهدوء على بداية اللقاء، مع أفضلية نسبية في وسط الميدان لمصلحة النصر، في المقابل ركز التعاون على إغلاق مناطقه الدفاعية، قبل أن يشاطر مضيفه السيطرة، واستطاع ربيع سفياني في وضع السكري متقدما بالهدف الأول (21)، سعى النصر إلى التعديل وأهدر مهاجموه عدة فرص، قبل أن ينجح أدريان في تعديل النتيجة بالهدف الأول (28)، وسط احتجاج لاعبي التعاون على حكم المباراة ومساعده بحجة عدم تجاوز الكرة خط المرمى. رفض السكري أن ينهي الحصة الأولى دون أن يضع بصمته ومنحه عبدالمجيد الرويلي التقدم مرة ثانية (39). مع مطلع الحصة الثانية، أشرك مدرب النصر ثنائي الهجوم محمد السهلاوي ومايجا عوضا عن حسن الراهب وأحمد الفريدي، بغية تكثيف هجومه، وأدى ذلك إلى تقدم العالمي للهجوم، وشن عدة هجمات اصطدمت بتماسك وتنظيم الدفاع التعاوني. الاندفاع النصراوي قابله هدوء من قبل لاعبي التعاون واعتماد على الهجوم المرتد الذي شكل خطورة على دفاع وحارس النصر. وقبل نهاية اللقاء بعشر دقائق تمكن شائع شراحيلي من تعديل النتيجة بهدف ثان لفريقه (80). وقبل النهاية بدقيقة واحدة خطف إبراهيم غالب هدف الفوز لفريقه (89). الرائد × الفيصلي وضح جليا منذ بداية اللقاء حرص الرائد على خطف نتيجته، وكثف هجماته بغية إحراز هدف مبكر، فيما تراجع الفيصلي إلى الخلف واعتمد على المرتدات، وكان للمضيف ما أراده حينما وضعه إسماعيل بانجورا متقدما بالهدف الأول (12). حاول الفيصلي إدراك التعادل، إلا أن تفوق الرائد في وسط الميدان حال دون ذلك، وكاد سلطان سوادي أن يعزز تقدم فريقه، إلا أن رأسيته مرت بجوار القائم. وفي الشوط الثاني فرض الرائد سيطرته وتسيد أجواء اللقاء بعدما أضاف فهد الجهني الهدف الثاني (50). بعدها سعى الفيصلي لتقليص الفارق ببعض المحاولات الخجولة، وعاد الجهني لزيارة شباك منصور النجعي مرة أخرى بالهدف بالهدف الثالث (70)، وظن الجميع أن المضيف اكتفى بذلك إلا أن سلطان سوادي أضاف هدفا رابعا لرائد التحدي (84)، قبل أن يختم حمد الحمد مسلسل الأهداف بهدف خامس قبل النهاية بدقيقة واحدة. الوحدة × الفتح باغت الفتح مضيفه الوحدة حينما منحه حمدان الحمدان التقدم مبكرا (6)، بعدها سعى الوحدة إلى تعديل النتيجة، فيما اعتمد الضيف على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى عبدالله آل عراف، المحاولات الوحداوية تواصلت، وكثف الفريق هجماته إلى أن نجح علي عواجي في تعديل النتيجة بالهدف الأول لفريقه (37). مال الأداء في الشوط الثاني إلى الهدوء، مع بعض المناوشات البسيطة التي لم ترتق إلى مستوى الخطورة على أي من المرميين، قبل أن يعود حمدان الحمدان ويزور شباك الفرسان مرة أخرى بالهدف الثاني للفتح (81). وأضاف إلتون خوزيه الهدف الثالث (90+3).
