استنكر عدد من طلاب المستوى الثامن في كلية طب الأسنان بجامعة نجران، المتضررون من الرسوب الجماعي رد الجامعة على لسان متحدثها الرسمي الدكتور زهير العمري الذي وصفهم بالغشاشين، مشيرين إلى أنها محاولة منه لتضليل الرأي العام عن قضيتهم. وأكد الطلاب ل"الوطن" أمس، أن كلمة غشاشين التي اتهمهم بها متحدث الجامعة كلمة حق أريد بها باطل، إذ تعمد تشويه صورتهم كطلاب طب أمام الرأي العام خاصة أمام أهاليهم، كون قضية الغش التي حصلت من بعض الطلاب ما هي إلا في أحد الاختبارات القصيرة التي يؤدونها بشكل دوري، كما أنها في مادة أخرى لا تمت بأي صلة للمادة المشتكى عليها. وأضافوا "إن قصة الغش وما يتشدق به عميد كلية الأسنان الدكتور سعيد السريعي ما هي إلا استفسارات وتساؤلات حول أسئلة الاختبار أثيرت في حينها داخل القاعة، إذ لم تكن واضحة ولم يستطع أحد أعضاء هيئة التدريس إيضاحها لنا ونحن بقاعة الاختبار، وتمت الاستعانة من قبله برئيس القسم للإجابة على استفساراتنا حول الأسئلة الغامضة، وتم حينها عقد مجلس الكلية وتم الاتفاق خلاله على معاقبتنا، وفسرت أسئلتنا واستفساراتنا على أنها محاولة للغش، كما أنه لم يقبض معنا على قصاصات أو أشياء لها علاقة بالغش وأساليبه المعروفة، وتمت معاقبتنا حينها على منحنا جميعا درجة صفر في الاختبار القصير". وكانت هناك ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي أثيرت من قبل الطلاب بعد خبر "الوطن" أول من أمس، بعنوان "رسوب جماعي لطلاب طب الأسنان بنجران والجامعة: غشاشون"، اتهموا خلاله المتحدث الرسمي للجامعة بمحاولة تضليل الرأي العام وتغيير مسار قضيتهم.