أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن تشغيل بعض المستشفيات في المنطقة يصل إلى 98 % معظمهم من مصابي حوادث السير، مبينا أن العمل جار على تحسين الشوارع والتقاطعات واتجاهات السير، وجار العمل على ضم منطقة جازان للمناطق المطبقة لنظام ساهر. جاء ذلك خلال رعايته أمس للاحتفال الذي أقامته جامعة جازان بمناسبة بوصول قافلة شباب الغد إلى المنطقة في دورتها الرابعة التي تضم نحو 50 شابا وشابة كسفراء من مختلف مناطق المملكة، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية قافلة الغد الأميرة نوف بنت فيصل. محاورة الشباب في فقرة محاورة الشباب أجاب الأمير محمد بن ناصر على تساؤلات شباب وشابات القافلة في الندوة التي أدارها مدير العلاقات العامة بجامعة جازان الدكتور إبراهيم النعمي، حيث تحدث عن أهمية الوقوف صفا واحد في حماية هذا الدين الذي يتعرض لحملة شرسة من أعدائه، كما تحدث عن دور الأسر في متابعة أبنائهم والتحدث معهم ونصحهم وإرشادهم لما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وكذلك عن دور العلماء والمثقفين في رفع معدل الوعي لدى أفراد المجتمع.
فرص العمل كما أجاب على الكثير من تساؤلات الشباب والشابات عن توافر فرص العمل، ودعم مشاريع السياحة التي دعمت في ميزانية العام الماضي بمبلغ مليارين و29 مليون ريال لتطوير جزر وأرخبيل فرسان البالغة 200 جزيرة، وبدأ العمل في تطوير 3 جزر منها لجذب السياح، مطالبا من رجال الأعمال بالاستثمار في الجزر. مبادرات نوعية استعرض الشاب عبدالرحمن الخالدي مبادرات شباب جازان ومنها مبادرة "سبيل" التي تهدف لدعم الشباب في عمل مشاريع استثمارية من خلال الربط بينهم وبين الجهات الداعمة، إضافة إلى مبادرة "أرواحنا معكم" التي تهدف لدعم الجنود المرابطين على الحدود من خلال بث رسائل قصيرة تدعم جنود الوطن والسعي لتبني فكرة إقامة "يوم الجندي"، وكذلك مبادرة لدعم الشباب في ريادة الأعمال. واستمع الحضور من مدير برنامج "بادر" نواف الصحاف، لشرح مفصل عن فكرة البرنامج وأهدافه الذي عمل خلال السنوات السبع الماضية على مساعدة الشباب في تقديم الخطط والاستشارات القانونية والإدارية والتسويقية من خلال تنظيم ورش العمل. بعد ذلك، تحدثت الأميرة نوف بنت فيصل عن دور شباب وشابات المملكة في مسارعة الوقت لعمل الخير في ظل الداعم الأول لمسيرة التنمية في المملكة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، كما تحدثت عن دعم أمير المنطقة للشباب.