حدد عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب، تحديين سيواجهان مشاركة المرأة في المجالس البلدية بعد وصولها لها عبر الانتخاب أو عبر التعيين وهي: 1 - وجود كفاءات نوعية في المرشحات تؤهلهن للعمل البلدي. 2 - مخالطة المرأة للرجال بما يتوافق والعادات الاجتماعية في المجتمع السعودي. وذكر الشايب خلال ندوة أقيمت مساء أول من أمس في "ملتقى إبداع الثقافي بالقطيف"، بأن أمام المرأة تحديات كبيرة جدا ستواجهها في أولى تجاربها في المجالس البلدية حيث ستكون أمام امتحان إثبات وجودها في المجلس البلدي إلا أنها ستواجه عقبات من بعض مكونات المجتمع. وشدد الشايب على ضرورة مراجعة أعضاء المجالس البلدية في مختلف المناطق التقارير التي ترد إلى المجلس البلدي، واقتراح وتقديم مشاريع استراتيجية جديدة، والقيام بزيارات ميدانية للتعرف على المشكلات التي يطرحها المواطنون، وكذلك عقد اجتماعات منظمة مع المواطنين، والتوسع في لائحة الشركاء في التنمية. وحدد الشايب 4 نقاط سلبية تعانيها المجالس البلدية: 1 - وجود ضعف في قنوات التواصل مع المجالس البلدية 2 - الانشغال بقضايا جزئية وليست أساسية في أعمال المجالس البلدية 3 - ضعف التعامل مع الجهات الرسمية المعتمدة 4 - تفاوت الأداء من قبل بعض الأعضاء والذي من شأنه أن يلقي بظلاله على القرارات التي يتخذها ومصلحة المواطنين.