تحفظت جامعة نجران عن الإفصاح عن التخصصات المنتظر افتتاحها بفرع الجامعة في محافظة حبونا تزامنا مع قرب افتتاح مبنى الجامعة. وأوضح المتحدث الرسمي لجامعة نجران الدكتور زهير العمري بأن الجامعة بانتظار استكمال المباني في حبونا حيث سيتم افتتاح عدد من التخصصات في حينه والتي تتلاءم مع الحاجات المجتمعية في تلك المحافظات. في المقابل، طالب عدد من الأهالي باستحداث تخصصات تواكب تطور وحاجة ثلاث محافظات يزيد عدد سكانها عن 70 ألف نسمة وعدم حصر الافتتاح فقط على كلية للمجتمع. وأكد نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة حبونا هادي آل زاهر أن افتتاح فرع لجامعة نجرانبالمحافظات الشمالية كان هاجسا يؤرق آلاف الأسر والأهالي لبعد المسافة وخطورة الطرق المؤدية لجامعة نجران والتي تبعد 250 كلم عن أقصى محافظة والتي راح ضحيتها عشرات الطالبات. وأضاف آل زاهر أنه تعثر في البداية الحصول على أرض لإقامة مبنى الجامعة عليها في محافظة حبونا إلا أن تعاون وتضافر الجهات الحكومية والأهالي ذلل كل العوائق لتحقيق حلم انتظره الأهالي على مدى عشرات السنين وتوفير أرض شاسعة لتتسع لجميع مباني وأفرع الجامعة في الحاضر والمستقبل. وطالب ظافر حبصان بافتتاح تخصصات تتوافق مع طموح آلاف الطالبات بالمحافظات الشمالية مثل كلية العلوم والآداب وكلية التربية وكلية الحاسب ونظم المعلومات وكلية الهندسة، مؤكدا على أهمية عدم حصر الافتتاح على كلية المجتمع فقط وإغلاق آفاق طموح المعرفة والعلم أمام آلاف الطالبات المتفوقات في المحافظات الشمالية. وكانت "الوطن" قد أرسلت خطابا للجامعة للاستفسار عن التخصصات المراد استفتاحها بفرع الجامعة بمحافظة حبونا إلا أن رد الجامعة كان خال من الإجابة.