أكدت أسرة الشهيد جندي أول أحمد مفرح علي أحمد عسيري الذي استشهد إثر إصابته بمقذوف حوثي على الشريط الحدودي، أنها فخورة باستشهاد ابنها أثناء قيامه بمهامه في الدفاع عن حدود الوطن، مشددة على أنه لا تهاون مع من يحاول أن يعتدي على حدود الدولة أو أبناء الشعب السعودي. وقال والد الشهيد مفرح عسيري، وهو من أبناء محافظة رجال ألمع، في تصريحات إلى "الوطن"، إن استشهاد ابنه أحمد كان بكل تأكيد قمة الفخر والاعتزاز للدفاع عن وطنه وأمته ضد ميليشيات الحوثي المتمردة وأنصار المخلوع صالح، المعتدين على حرمة الإنسان والمكان، مضيفا أن ابنه فاز بالشهادة وهو يواجه مع زملائه أبطالنا الجنود المرابطين بشجاعة هذه الشرذمة المتمردة ولنصرة الحق والحفاظ على أمن المملكة. وأشار إلى أن أولئك الأبطال يثبتون يوما بعد يوم إيمانهم بوطنهم الغالي، وولاءهم للقيادة الحكيمة والتي تمكنت بعد توفيق الله من إلحاق الهزيمة تلو الهزيمة لقوى الشر والضلال التي تحاول النيل من استقرار السعودية. ومن جانبه أكد الشقيق الأكبر للشهيد بندر عسيري، وهو يعمل مشرفا عاما بوزارة التعليم، أن استشهاد أخيه بعد زواجه بفترة قليلة، دفاعا وحماية لأمن وطنه، كان تاجا فوق رؤوسنا جميعا، وأن جميع أفراد الأسرة يشكرون الله على نيل ابنهم "أحمد" الشهادة وهو يذود عن حدود بلاده.