انحصرت قذائف ميليشيات الحوثي المتمردة والمخلوع صالح التي سقطت على منطقة نجران أمس في حظائر الماشية، فيما تراجعت هجمات الانقلابيين بشكل كبير نتيجة نجاح الخطط التكتيكية للقوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود في إعادة التمركز على الحدود، وإحباط محاولات التسلل المتقطعة التي تقوم بها الميليشيات. وقالت مصادر إن حجم القذائف العشوائية التي سقطت على أحياء غرب نجران كان محدودا، ولم تسفر عن أي إصابات في الممتلكات أو الأرواح غير نفوق عدد من المواشي في حظائر الأغنام التي كانت هدفا لتلك القذائف، مشيرة إلى مواصلة الجهات التعليمية في المنطقة تطبيق البدائل التعليمية حفاظا على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. وكان أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد قد ترأس أول من أمس اجتماع اللجنة الأمنية العليا لمنطقة نجران في مكتبه بديوان الإمارة، حيث استعرض الاجتماع إيجازا عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة، إضافة إلى بحث عدد من المواضيع الأمنية، واتخذ بشأنها جملة من التوصيات اللازمة.