نجحت مساعي أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، في استعادة مسن سعودي هارب في اليمن منذ 18 عاما، بسبب قضية قتل تورط فيها ابنه الذي توفي في الأول من فبراير الماضي إثر نوبة قلبية. وتسلمت الجهات الأمنية المختصة في منفذ الوديعة الحدودي أمس المسن الذي سلم نفسه طواعية بعد تنسيق مباشر مع إمارة المنطقة، فيما قال مصدر مطلع على الإجراء إن المسن بقي 18 عاما في منطقة الجوف اليمنية بسبب تداعيات القضية التي شهدتها محافظة خباش شرق نجران إثر مضاربة بين الجاني وشخص آخر توفي بطلق ناري. استلمت الجهات الأمنية المختصة في منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن أمس، أحد الهاربين على خلفية قضية قتل ارتكبها ابنه قبل 18 عاما، وذلك عقب تدخل مباشر من قبل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. وأكد مصدر مطلع في المنفذ "رفض ذكر اسمه" ل"الوطن" أمس أن مسنا يبلغ من العمر 80 عاما تحتفظ "الوطن" باسمه سلم نفسه طواعية إلى سلطات الأمن في المنفذ، نتيجة إجراءات وتنسيق مباشر مع إمارة منطقة نجران، بعد أن ظل هاربا في منطقة الجوف اليمنية لمدة 18 عاما هو وابنه المتهم في جريمة قتل وقعت بمحافظة خباش شرق نجران إثر مضاربة بين الجاني وشخص من قبيله ثانية توفي بطلق ناري. وعلمت "الوطن" أن الأب الهارب سلم نفسه عقب وساطة قادها الشيخ مانع بن صمعان بن نصيب وبعد وفاة ابنه الجاني في مديرية اليتمة بمحافظة الجوف اليمنية، حيث قامت الجهات الأمنية بعمل إجراءات الاستلام النظامية ومن ثم تسليمه إلى الجهات المختصة بمنطقة نجران. يذكر أن الابن الجاني توفي في الأول من فبراير الماضي إثر نوبة قلبية وهو في مقر هروبه مع والده داخل اليمن. العودة إلى السعودية 1- التحرك من قرية اليتمة في محافظة الجوف اليمنية. 2- سلوك طريق رملي وسط حماية من قبائل دهم. 3- عبور طريق يختصر المسافة إلى العبر بمسافة 100 كلم. 4- الانطلاق من العبر إلى منفذ الوديعة على بعد 90 كلم وتسليم نفسه. 5- الانتقال إلى نجران على بعد 400 كلم عن المنفذ.