أعلنت لجنة المدارس العالمية والدولية التي تشكلت أمس بغرفة جدة عن إطلاق برامج تأهيلية وتدريبية لتوطين أكثر من 85% في 190 مدرسة تنتشر في عروس البحر الأحمر، وطرحت اللجنة مجموعة من المبادرات والأنشطة لتمكين القطاع من بناء مدارس نموذجية إحلالاً للمدارس المستأجرة الحالية مع البدء في إعداد دراسة ميدانية عن واقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي الذي يخدم الآلاف من السعوديين وأبناء الجاليات. وشارك رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية الدكتور منصور بن صالح الخنيزان في الانتخابات التي جرت في جو من الشفافية للجنة المدارس العالمية بغرفة جدة أمس، حيث انتخب طارق الحرازي رئيسا، والدكتور دخيل الله الجهني ومنى شرف نائبين بالإجماع. وأكد طارق الحرازي رئيس اللجنة أنهم يسعون إلى تعزيز مفهوم الشراكة بين القطاع الخاص العامل في مجال التعليم والدولي في جدة من خلال غرفة جدة مع إدارة التعليم لتحقيق سياسات وأهداف التعليم في المملكة، لافتا إلى أن هدفهم يتركز في حل العقبات التي تواجه القطاع وأبرزها توفير الأراضي التجارية والمرافق التعليمية وتمكين القطاع من بناء مدارس نموذجية إحلالاً للمدارس الحالية، مع تأهيل كوادر وطنية للعمل في هذا القطاع، مشددا على أن ذلك يحتاج إلى جهد كبير، خصوصا في صناعة التعليم العالمي في ظل العجز الكبير جدا بعد أن تجاوزت نسبة غير السعوديين 85% في غالبية المدارس التي تصل إلى 190 مدرسة بجدة، وتشمل كل واحدة أربع مراحل تتمثل في رياض أطفال وابتدائي ومتوسط وثانوي. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية للمدارس العالمية الدكتور منصور بن صالح الخنيزان على أن مناهج هذه المدارس تخدم أبناء وبنات الجاليات الوافدة ونسبة كبيرة من أبناء المواطنين، ملتمسة الدعم من وزارة التربية والتعليم لسير عملها أسوة بالمدارس الأهلية لحفظ خصوصيتها في طبيعة التحديات والصعوبات التي تواجه ملاكها.