ارتكبت طائرات الأسد مساء أول من أمس، مجزرة مروعة في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها العشرات من المدنيين قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، وذلك باستهداف مدرسة تأوي النازحين إلى القرية بعدة صواريخ فراغية. وخلفت الغارة دمارا هائلاً في المنطقة، ووجهت نداءات عدة لفرق الدفاع المدني لانتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض. في سياق متصل استهدف طيران الأسد المروحي بلدة كفرعويد بجبل الزاوية بعدد من البراميل المتفجرة، أدت لدمار كبير في البلدة ووقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، بعضهم في حالة حرجة وتم نقلهم إلى المشافي الحدودية، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية حول مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب، بالتزامن مع رفع أذان المغرب أمس. من ناحية ثانية، تعرضت الأحياء الجنوبية لمدينة الحسكة لأعنف حملة تدمير من قبل طيران الأسد خلال ال24 ساعة الماضية، حيث شن الطيران الحربي والمروحي، عشرات الغارات على عدد من الأحياء أدت إلى تدمير أجزاء واسعة منها جراء استهدافها بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية. في غضون ذلك، نفذ التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة الأميركية غارات جوية مكثفة على تجمعات لتنظيم داعش في مدينة الرقة في شمال سورية، ما تسبب بمقتل 30 شخصا على الأقل. وتأتي الغارات غداة نشر تنظيم داعش على الإنترنت شريط فيديو يظهر إعدام 25 جنديا سوريا بأيدي فتيان وسط آثار مدينة تدمر في وسط البلاد.