عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس اجتماعهم الطارئ بمدينة الكويت. ورأس وفد المملكة في الاجتماع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد نايف. وفي بداية الاجتماع رفع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي التعازي والمواساة إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد وإلى ذوي شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بحي الصوابر بالكويت، داعين الله أن يعجل بشفاء المصابين وأن يحفظ دول المجلس وشعوبها من كل مكروه. وأعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي شجبهم واستنكارهم للتفجير الإرهابي، مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان ولي العهد قد وصل إلى دولة الكويت وفي استقباله بمطار الكويت الدولي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد الخالد، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، ووكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت الفريق سليمان الفهد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز ، وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية بدولة الكويت. بعد ذلك توجه ولي العهد بصحبة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، للصالة الأميرية حيث التقى ولي العهد بوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في استراحة قصيرة، عقب ذلك التقطت الصور التذكارية.