صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه إلحاقا لما سبق إعلانه، يوم الأحد الموافق 6 / 8 / 1436 عن العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح وعلاقة منفذه بخلية إرهابية كشفت التحقيقات عن مشاركة خمسة من عناصرها في إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء أدائها مهماتها واستشهاد قائدها، والبيان الصادر يوم الجمعة بتاريخ 11/ 8 / 1436 عن إحباط العمل الإرهابي الذي كان يستهدف المصلين بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بالدمام وإقدام الجاني على تفجير نفسه في المواقف الأمامية للمسجد. وأكد أنه من خلال متابعة الجهات المختصة وتقصيها مخططات هذه الفئة الضالة الموجهة للنيل من أمن هذه البلاد الطاهرة وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، فقد تمكنت بحمد لله وتوفيقه من الحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بتلك العناصر وبتلك الأحداث الإجرامية المؤسفة، تستدعي المصلحة مثول هذه الأطراف بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة كل منهم، خاصة وأنه سبق إشعار ذويهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية. وترغب وزارة الداخلية في التحذير من التعامل مع هؤلاء المطلوبين الذي سيجعل صاحبه عرضة للمحاسبة، ويعد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم للتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفاديا لأية مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية. كما تدعو كل من تتوفر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية، علما أنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الكريم رقم 46142 / 8 وتاريخ 26 / 9 / 1424، والذي يقضي بمنح مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزاد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.
