دعت قبائل محافظة شبوة شرق اليمن، سكان مدينة عتق إلى مغادرة منازلهم خلال 24 ساعة، وذلك من أجل استعادتها من الحوثيين، وأفادت مصادر داخل المقاومة أن الثوار تمكنوا من أسر 15 مسلحا حوثيا حاولوا التسلل نحو منطقة المصينعة في محافظة شبوة شرقي البلاد. مضيفة أن قتلى وجرحى من المتمردين سقطوا أيضا خلال المواجهات التي نشبت بين المقاومة الشعبية والحوثيين عقب المحاولة. وأكدت المصادر أن قبائل شبوة حاصرت القوات الموالية لجماعة الحوثي والمدعومة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، مشيرين إلى أن تلك القبائل سوف تبدأ هجومها في الوقت المناسب. وتابعت بالقول إن المقاومة الشعبية استعادت سيطرتها على وادي بالحارث ومركز مديرية عسيلان بعد مواجهات عنيفة مع المسلحين الحوثيين. وكان قائد المقاومة الشعبية في مأرب الشيخ صالح فريد العولقي قد أكد أن محافظة شبوة سوف تكون مقبرة للمعتدين الحوثيين، مشيرا إلى أن الآلاف من رجال القبائل يقفون على أهبة الاستعداد لتطهير محافظتهم من الانقلابيين وأنهم في انتظار إشارة التحرك. وأضاف أن المقاومة طالبت المتمردين بسرعة إخلاء المحافظة ومنحتهم الفرصة للانسحاب لكنهم رفضوا الاستجابة لتلك المطالب وأصروا على القتال. وتعهد العولقي بالقتال حتى تحرير آخر شبر في المحافظة من دنس المتمردين الذين قال إنهم جاءوا من مناطق بعيدة واعتدوا على السكان في منازلهم.